الجمعة، أبريل 30، 2010

إنها لقمة

- تذهب إلى المطبخ لتفعل ما يسعدها ..انه الطعام ستأكل وستشعر مع كل لقمة انها سعيدة ستمضغها ببطء لتستمتع بها وستبتلعها وتبتلع معها آلام كثيرة لا تستطيع أن تسكنها أقوى المسكنات ..تنتهى من الطعام فتشعر بالذنب فقد أصبحت سمينة جدا ولكنها لا تستطيع التوقف ولا تستطيع أن تواجه سبب الآلام ولا أن تتخلص منها...
- جلست إلى المائدة تنظر إلى الطعام فلا تشتهيه ..يأكلون ولكنها لا تستطيع أن تأكل ...آلامها النفسية تجعلها لا تستطيع أن تبتلع ولا أصغر لقمة..تحاول وتحاول وتنتهى وقد أكلت لقيمات قليلة مجبرة...تفقد وزنها ومع الوقت تفقد نفسها...لا تستطيع أن تواجه الأخرين ولا تستطيع أن تعيش إلا الحياة التى فرضوها عليها..هى لم تعد هى..أصبحت أخرى لا تعرفها
- يجلس إلى المائدة ليفكر انها ربما تكون أخر لقمة يأكلها ...من يدرى؟..الحياة تنتهى فى لحظات..يسيطر عليه الخوف من الموت وتهاجمه الوساوس..سيموت قريبا..يخاف ..يعلو صوت الوساوس فى عقله ...يعيد الطعام إلى المطبخ ويذهب ليحاول أن ينام
- تذهب إليه بالطعام وهى تتمنى أن يمتدح مهارتها فهى تحاول أن تسعده بشتى الطرق ولكنه يأبى أن يرضى..يحدثها دائما عن فشلها ..يأكل دون أن يتكلم فهى تفعل ما يجب عليها فلماذا تنتظر شكرا أو مدحا..ساذجة هى ..فى النهاية هى لقمة تسد جوعه والجوع خير مشهى ..هكذا دائما يقول..

---------------------------------
أعتذر لقراء مدونتى عن عدم تعليقى فى مدوناتهم نظرا لضيق الوقت ولكننى أتابع باهتمام كل ما تكتبون فأرجو أن تلتمسوا لى العذر

هناك 7 تعليقات:

جنّي يقول...

السلام عليكم

جميلة التدوينة وجميلة فلسفة اللقمة ..

ولكن كلها لقيمات غير سعيدة بل تصل لحالة الضرر ..

فالاولى سببت السمنة الممرضة والثانية سببت النحافة الشديدة والثالثة سببت الوساوس والرابعة سببت الغربة بين الزوجين ..

وفي الحالات الاربع نستطيع ان نتلمس بها السعادة ولكن السعادة تحتاج من يعشقها اولا ..

تحيتي

أحــوال الهـوي يقول...

نعيش لناكل
او ناكل كي نعيش

بين هذه و تلك تاتي كل الانواع المتباينه للبشر
و لكنني لم اجد بينهم شخص سعيد
التخمه الجوع علاقة الزوجين

من ناحيتي انا استمتع بالاكل
و امدح من يتقن الطبخ

جوعتيني

تحياتي

rovy يقول...

وحشاااااانى جداا ..
و أى لقمة يا صديقتى الحبيبه ..
هناك لقمة تحيى و أخرى تميت ..
مبدعه كما عاهدتك .. تعبرين ببراعة و شفافيه تصل الى قلوبنا ..
ربنا يطمنى عليكى يارب و تكونى فى احسن الاحوال ..
و يا رب تكونى فاكرة تدعيلى و للبنات
أوعى تنسينى .. مريم بعثه لك بوسه كبيره و مع الأسف ما رحتش المدرسه تعبانه و سخنه .. أدعيلها ربنا يفرحنى بها و بأخوتها و يهدينا للحق يارب ..........


................................
كل ده كلام كنت محتاجه أقوله لك و اكثر بكثيير .. أكيد بشفافيتك حتحسيه زى ما أنا دايما بأقدر أقرأ بين سطورك و حروفك و أحس بيكى .. خلى بالك حبيبتى من نفسك و خليكى دايما قويه ..
علشان أكون مطمنه عليكى ..
فى امان الله
ربنا يجمعنا تانى على خير يا رب

IBN BAHYA - إبــن بهيـــــــــــــة يقول...

لك تحياتي ..
عنوان مدونتك جميل .. أذكر أنني قرات قصة قصيرة بعنوان ((لقمة)) لكاتب مغمور لم يطبع مجموعته القصصية رغم براعته .. تقولي إيه بفى .. حظوظ

أطيب وأرق تخياتي

هيوووم يقول...

عزيزتى جنه ليه لقيماتك كلها حزينه ايه رأيه فى لقمة خامسه تكون بنية التقوى على طاعة الله والقيام بالعبادات فلتكن نيتنا فى كل لقمة نأكلها حتى نحصل على الاجر أسلوبك رائع كعادتك ...تحياتى

غير معرف يقول...

السلام عليكم
دخلت حديثا عالم المدونات لا كمدونة ولكن كقارئة عندما دلني زوجي العزيز على ذلك.
وأثبت له أشياء كثيرة أحب أن أشارك بها بعد إذن صاحبة المدونة:
1-أين الحياءالذي هو من الإيمان؟
2_أين نحن من عدم الاختلاط مع الرجال ؟وهل الاختلاط فقط يكون في العمل والنادي والجلسات المختلطة؟
في الماضي علمنا أهلنا أنه ليس هناك صداقة بين الولد والبنت!
وعلمونا أن البنت لا تتحدث مع زميلها في التليفون حتى لو بنية الخطوبة إلا بعد أخذ خطوة رسمية!
والآن السؤال ما الفرق بين الشات والتليفون؟ وما الفرق بين التحدث لزميلي في الجامعة أو العمل وبين زميلي في المدونة؟
أليس هذا نوعا من أنواع الاختلاط كان بين اثنين (شات) أو على مدونة....
ولعلكم تتساءلون لماذا اخترتي هذه المدونة بالذات لتتكلمي فيها....؟
والجواب: أني لمست صراعا نفسيا لصاحبة هذه المدونة وصديقاتها؛وهو حبهن لله ورسوله ولتطبيق السنة والكلام الجميل عن الحجاب والنقاب ومكة والمدينة.....
وشعرت أنهن بذلك يكفرن عما يشعرن به في الداخل من تأنيب ضمير ( واستغفر الله هو وحده عالم بالنوايا) ولكنه مجرد تحليل .
ولكن صدقيني أختي الكريمة جنة هذا ما يقال وهذا ما نجده الآن في المجتمع الإسلامي حالة من الميوعة في الدين والشيزوفرينيا التي لحقت بالكثير (إلا ما رحم ربي)
وسؤالا أخير وقد يكون تعليقا على بوست كتب في عباد الرحمن:
هل سيسعد بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)وبمدونتي التي وضعت عليها أسماء الله الحسنى وأناشيد إسلامية ودعوى للمقاطعة.....؟
سامحوني ولكن كان لابد لي من الكلام بصراحة, وأسأل الله أن يكون خالصا لوجه الكريم.
(تنويه):
أنا لاأخص بالذكر المدونات القائمة فقط بخدمة الإسلام والمسلمين دون إميلات متبادلة بين النساء والرجال أو محادثات جانبية. والله ولي التوفيق

غير معرف يقول...

السلام عليكم
دخلت حديثا عالم المدونات لا كمدونة ولكن كقارئة عندما دلني زوجي العزيز على ذلك.
وأثبت له أشياء كثيرة أحب أن أشارك بها بعد إذن صاحبة المدونة:
1-أين الحياءالذي هو من الإيمان؟
2_أين نحن من عدم الاختلاط مع الرجال ؟وهل الاختلاط فقط يكون في العمل والنادي والجلسات المختلطة؟
في الماضي علمنا أهلنا أنه ليس هناك صداقة بين الولد والبنت!
وعلمونا أن البنت لا تتحدث مع زميلها في التليفون حتى لو بنية الخطوبة إلا بعد أخذ خطوة رسمية!
والآن السؤال ما الفرق بين الشات والتليفون؟ وما الفرق بين التحدث لزميلي في الجامعة أو العمل وبين زميلي في المدونة؟
أليس هذا نوعا من أنواع الاختلاط كان بين اثنين (شات) أو على مدونة....
ولعلكم تتساءلون لماذا اخترتي هذه المدونة بالذات لتتكلمي فيها....؟
والجواب: أني لمست صراعا نفسيا لصاحبة هذه المدونة وصديقاتها؛وهو حبهن لله ورسوله ولتطبيق السنة والكلام الجميل عن الحجاب والنقاب ومكة والمدينة.....
وشعرت أنهن بذلك يكفرن عما يشعرن به في الداخل من تأنيب ضمير ( واستغفر الله هو وحده عالم بالنوايا) ولكنه مجرد تحليل .
ولكن صدقيني أختي الكريمة جنة هذا ما يقال وهذا ما نجده الآن في المجتمع الإسلامي حالة من الميوعة في الدين والشيزوفرينيا التي لحقت بالكثير (إلا ما رحم ربي)
وسؤالا أخير وقد يكون تعليقا على بوست كتب في عباد الرحمن:
هل سيسعد بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)وبمدونتي التي وضعت عليها أسماء الله الحسنى وأناشيد إسلامية ودعوى للمقاطعة.....؟
سامحوني ولكن كان لابد لي من الكلام بصراحة, وأسأل الله أن يكون خالصا لوجه الكريم.
(تنويه):
أنا لاأخص بالذكر المدونات القائمة فقط بخدمة الإسلام والمسلمين دون إميلات متبادلة بين النساء والرجال أو محادثات جانبية. والله ولي التوفيق