الخميس، يناير 29، 2009

دعوة

حفل التوقيع الثانى للمجموعة القصصية ناثر البخور
لطارق عميرة
يوم الاثنين الثاني من فبراير في تمام الواحدة ظهرًا
من 1ظهرًا :4 مساءًا
المكان : معرض الكتاب المصري
سراي 3 علوي
دار اكتب للنشر والتوزيع
**
وضيف الشرف لحفل التوقيع بإذن الله
الكاتب المصري العالمي دكتور أحمد خالد توفيق

وبحضور عدد من الكتاب
---------------------
ألف مبروووووووووك يا طارق
كان نفسى طبعا أحضر
-----------------------
أصداء حفل التوقيع الأول والذى أقيم بطنطا
بمدونة "المهم هات من الأخر" للرائعة انجى ابراهيم

الخميس، يناير 22، 2009

ناثر البخور


ناثر البخور ..مجموعة قصصية جديدة لطارق عميرة صاحب مدونة كوارث
أقيم حفل توقيع الكتاب يوم الخميس 15 يناير بمدينة طنطا , وكان من أبرز الحاضرين د. أحمد خالد توفيق الكاتب المصري الشهير والذي أدار الحوار مع الكاتب وبدأ نقاشًا مع بعض الأدباء الشباب حول مفهوم القصة القصيرة والرواية.
عرفت طارق كمدون والتقيته مرة واحدة فى يوم لقاء المدونين بمستشفى أبو الريش للأطفال فى الصيف الماضى ..فوجدته كما تصورته تماما ..شاب مصرى طموح ثائر يرى أن مصر تستحق حاضرا ومستقبلا أفضل وإذا تابعت كتاباته فستعرف أن ما زال هناك أملا لأن لدى الجيل الجديد رغبة عارمة فى التغيير ..
طارق كاتب للقصة والمقال وشاعر أيضا ..وبرغم قوته فى الحق فهو أحيانا يتساءل هل بالفعل سيساهم فى التغيير؟؟؟

حاصل عملِي للتغيير ..

لا شَيءَ يسير ..

إلا لمصالحَ شخصيّة

فكّرتُ فِي هجرِ طَريقِي ..

في تركِ الأشياءِ تسير ..

لا يصنعُ شخصٌ تغيير ..

لا يصنعُ شابٌ تأثير

ربما أستطيع أن أقول أن طارق وأمثاله من الشباب هم الأمل الباقى لنا فى التغيير ..نعم سيصنع تأثير فهو لا يكتب من برج عاجى ولا يكتب عن مصر التى يراها من خلف زجاج مصقول بل هو يكتب عن مصر التى يسير فى شوارعها ويعرف معاناة ناسها و فقرائها ويدرك حجم الظلم الواقع عليهم فتراه يقول معبرا عن هذا الواقع المرير

كان سؤالِي الأوّل

هُوَ ماذَا عنْ ثلّة غوغَاء ؟

ولدَت بجفَاء..تحكمُ بغبَاء

بؤساءًا ليسوا بُؤسَاء ..

تتجَاهل آراء الشعب ..

تحفل بقرارِ الرؤساء

تنهبُ من أموالِ العامّة ..

تسرقُ في أموَالِ الخاصّة

تصنعُ من جلدِ الفُقرَاء ..

سجادًا لحذاءِ الحَاكِمْ

ولكلّ حذَاء

يخرجُ من أوطانِ الأرض

يُكتبُ فِي دولتهِ أُخرَى

يملك حقًا لا محدود

في العبثِ بكلّ الأشيَاء

إنه يسأل عن دوره فى كل هذا هل يكتفى بالصمت أم يعلو صوته بالحق فيصبح مذنبا فى نظر السلطة التى لا تريد أن تسمع إلا أصوات المهللين لإنجازاتها المزعومة

أتسَاءلُ عنْ دورِي بهذَا..

هلْ أتبعُ إجبَارَ الصمْت ؟

أم أذنب بعلوّ الصوت ؟

إذا عرفت طارق فستكون الإجابة واضحة فهو أبدا لن يتبع إجبار الصمت ولن يتنازل ليصبح كاتبا شهيرا مثلما يفعل البعض ولن يحول قلمه إلى قلم تابع ولا قلم يكتب انتظارا للثمن


إخترت لكم قصة لطارق بعنوان "أخر القصص"
فهى تعبر عنه خير تعبير فأرى فيها روحه ككاتب وأحلامه كشاب وقلمه كثائر ..ربما تكون "أخر القصص" هى خير تعبير عن الطريق الذى اختاره لنفسه والذى من أجله احترمه، فكاتب بلا مبادىء هو شخص لا يستحق فى نظرى لقب كاتب وإن نال أرفع الجوائز وان روجوا له ملايين النسخ.
إن مدونة طارق مدونة أدبية قيمة تستحق بالفعل أن تكون فى مقدمة المدونات التى يزورها أى مدون ففى النهاية هى لكاتب قصص لن تخلو قصة له من معنى وشاعر له شعرا معبرا عن حلمه وحلمنا بوطن نجد فيه أنفسنا وكاتب مقال ؛ مقالاته مختارة بعناية .
طارق يقدم لك الحقيقة بدون تزييف ويتحدث بدون خوف ولا مواربة ولكن الأهم من وجهة نظرى أنه استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة فهو يكتب ما أستطيع أن أسميه "الأدب النظيف" ..ذلك الأدب الراقى الذى لن تجد فيه كلمة تخجل أن تعيدها على مسامع أحد بل ستحتفظ بها لأولادك لأنها ستحمل لهم رسالة مفادها "أن الأدب يمكن أن يعكس الواقع دون أن يخرج عن حدود القيم والأخلاق ودون أن يصبح شيئا نخجل منه "
سأترككم مع قصة طارق عميرة "أخر القصص"



يمسك بقلمهِ ويكتب , كان يكتب لساعات طويلَة يبدأهَا عندما تدقّ ساعةُ منتصف الليل و ينتهي حينَ يشعر بأنّ هذا يكفِي اليوم , عادةً كانَ هذا يحدث مع ساعاتِ الصبّاحِ الأولَى .


في البداية كانَ يكتب الشعر والخواطر .. ثم احترفَ القصّة , ثم زهد كتابة الروايات , ثم وضع هدفًا نصبَ عينيه , سيكتب عن هؤلاء البؤساءِ أخيرًا , وسيكتب لهم , سيطالب بحقوقهِم من الدولة التي كرمته مرات وتركت الملايين غيرهُ يعانون التعبَ والآلام , سينعم بسعادتهِم البسيطة حينَ يرى فرحة أحدهم برغيف خبز طازج دسم وسيتعس حينَ يعلم أن عربةً فارهة صدمت أحدهم وقيّد الحادث ضد مجهول لأن السائق أحد الكبار .. أو أبناءهم !


كتَب..وكتَب وكتَب ..يكتب ويضطهده النظام , أنتَ أحدَ أعظم أدباء هذا العصر فلماذَا تركتَ الأدب ؟ لقد كانَ جميلاً ! , هكذا ينظرون إليه بينما كان هو الأوحد الذي يعرف أنه لم يترك الأدب أبدًا , عرفوه هم فيمَا بعد , حينَ أصدروا قرارًا بمنعه عن الكتابة في الصحف لخطورته على الأمن وإفساده عقول القرّاء , كانَ عليهِ أن يعود إلى الأدب , وقد فعَل ..


صدرَت له مجموعة قصصيّة , تمنّت أجهزة الأمن لو لم تمنعهُ عن الصحف , كل قصّة جديدة كتبهَا تمثّل صرخَة , لن يقرأها أحدٌ ويخضَع , هذهِ القصص أبلغ من المقالات ألف مرّة , هل سيمنعونه عن الأدب ؟ , صدر قرارٌ من المستوى الأعلى بالاعتقال , ذاقَ أصناف العذاب وألوانه , كهرباء , جلد بالسياط , أيام بلا طعام , بلا نوم , الماء يمنعهُ الجلوس , ثم خرَج .

ليكتب الصرخات التالية المتتالية ..

حتى الآن ما زال جالسًا يكتب , يحتسي كوب الشاي الذي يوضع على مكتبه من آن لآخر وينتقي أحد أقلامه التي يعتز بها كثيرًا ويكتب , ينظر إلى الورقة البيضاء التالية لورقته السوداء فيري الكلمات مصطرعةً عليهَا ثم يراها بيضاء فيكتب ..

في الصباح سيكون عليهِ أن يرسل هذهِ القصص إلى المطبعَة , مجموعةٌ قصصيّة جديدَة انتهَى منهَا .., ولكن هل سيظل جالسًا هكذا حتّى الصبَاح ؟ , أمسك بالقلم وأحضرَ ورقةً جديدة بيضاء وشرعَ في كتابةِ قصّة جديدَة , تقول لهُ زوجته :

- ألا تكف عن الكتابة ؟

- هذا ما أناضِلُ به !

- ولكنّنا لسنَا في حاجةٍ إلى شيءٍ حتّى تعرّض نفسكَ للخطَر !

- بل نحنُ في حاجِة إلى الكثير !

كانَ نجمًا إعلاميا حاز العديد من جوائز الدولة والأدب , جنى الكثير من المَال , صار لديهِ الآن منزل فاخرٍ بحديقة مستقلة وسيارة ورصيد لا بأس بهِ أبدًا , ولكنّه أبدا لم يستطع أن يتملك حب الناس إلا حين بدأ الشعور بأوجاعهم حقًا لا على وريقات الأدب , كان هذا كنزه الحقيقي الذي وجده , رسائل قراءه اللذين يشكون أوجاعهم وقد اعتبروه مخلصًا , على الأقل سينشر وسيعرف الآخرون آلامهم , وكان في ذروة ضعفه حين صدر قرار منعه من الكتابة في الصحف , عندهَا ازدادت رسائل القراء وأرسل غليه من لم يكن يرسل .. فقط ليقولوا له أنهّم معه , ويذكرونه , ويذكرون أفعاله , ولن يتركوه .. لهذا لم يستطع أن يعود أبدًا عن طريقهِ هذَا .

كانَ يكتب , حين جاء صوتُ الطرقاتِ المعتاد , الطرقَات العنيفة , في ثوانٍ ووفقًا لخطّة أعدّها مسبقًا اخرج بعض كتاباته عديمة الأهمية وخبأ كتابه الجديد الذي من المفترض أن يصل إلى المطبعة غدًا , فتح الباب فكان الرجال المعتادون , دنسوا منزله ودخلوا حجرته وعاثوا في أوراقه فسادًا , ثم اقتادوه إلى الخارج وقد فشلوا في إيجاد الكتاب الجديد الذي سمعوا أنّه في طريقهِ للظهور .

وفي اليومِ التالي سارتَ زوجته بالكتاب إلى المطبعَة بينمَا ظلّ هوَ حبيسَ مكانٍ لا يعرفه ُ سوى من أتوا بهِ إليه , ظل حبيسًا لأيامٍ طويلة , الطعام يأتيه بانتظام والشاي المعتاد والأجمل قلمًا وبعض الأوراق , انتظرَ لحظة خروجه ولكن حينَ دخلوا عليه لم يخرجوه , لقد انهالوا عليهِ ضربًا , لم يفهم في البداية ولكنه قهقه بشدّة حين فهِم , كانوا يضربونه بشدّة وهوَ يضحك , قالَ وهو يلهث بعد أن توقفوا :

- لقد نُشرَت مجموعتِي الجديدَة .. أليس كذلك ؟

قال كبيرهم وقد بدا عليه الهدوء بعد الثورة التي انتابته :

- بلى , ولهذا علينَا أن نفعَل ما سنفعله ..

في قلقٍ سأل :- وما هوَ؟

قال الرجل قبل أن يشير لأصحابِه :

- صدقني لا شيءَ شخصي , ولكنّك لم تترك لنَا الخيَار ..

لم يفهم لماذا كمموه في البداية , ولكن حين وجدهم يقيدون قدميه ويمسكون أحد ذراعيه بشدّة ويقيدون الآخر وحينَ رأى السيفَ الحاد الذي برز في يد أحدهم , أدرك ما سيحدث , صرخَ كثيرًا , ولكن الكمامة منعت صرخاته من الوضوح , تبدو كهمهمات عالية ليسَ أكثر , وهذا لم يغير حقيقة الأمر في شيءٍ .. لقد صار ناقص الجسد , مبتورَ اليد اليمنى , أنصت إلى صوت الكبير بينمَا دموع الأسى تنزف من عينيه والدماء تنزف من يده :

- كما قلت لك , لا شيء شخصي , لم تترك لنا خيارًا ..

وحينَ تحدّث شعرَ بالأسى أكثر .. كان الغضب يسيطر عليه فأنساه عددهم وعتادهم وقيوده !

, نظرَ إلى يده اليسري بين نزيف عينيه ويمناه قال :

- ما زلت أملك أخرى , لن أترككم يا كلاب , لن أترككم !

قالهَا وكانَت هيَ آخر ما قاله , لقد فقدَ الوعي تمامًا قبل أن يراهم يقطعون اليسرى .حينَ أفاق وجدَ نفسه في فراشِه , زوجته تبكي بجواره , وعلى جسده تمدد غطاء ثقيل ليقيه برودة الجو المحيط به , ساعديه مضمدان يعلو مقدمتيهما الكثير من القطن واللاصق الطبي والأربطة البيضاء , هنَاك يدان تعويضيتان ابتاعتهما له زوجته , لكنّه لم يكن قد تقبل حقيقة فقد كفيه بعد , لن يمسك القلمَ بين أصابعهِ مرّة أخرى , لن يستطيع الإمساك بكوب الشاي ولن يقلب الصفحة ليرى الصفحة التالية لأنه لن يمسك بالكتاب أصلا , لن يفتح الباب المغلق لأنه لن يمسك بالمقبض , بل سيمسك .. ولكن بيد صناعية !


حينَ أفاق من ذهوله بدأ في تجريب اليدين الجديدتين , رائعتين ولكنّه لا يستطيع فعل شيءٍ بهمَا تقريبًا , رائعتين كمظهر خارجي فقط , وهو لم يعد يريد هذا المظهر , وجودهمَا أحسن من عدمه على أيَة حال , حينَ نهضَ عن الفراش كان أول شيء قاله لزوجته المصدومة هو :

- اتبعيني

وسار إلى غرفة المكتب , وهناك جلسَ , ولكنّه لم يجلس على مقعد الكاتب هذهِ المرّة جلس على المكتب المقابل , وأمر زوجته بالجلوس على مقعد الكاتب , أمرها بإحضار الورق والأقلام , أمرها بالكتابة !

وبدأ يمارس فن الإملاء بينمَا تكتب هي , تكتب ما يقوله حرفًا حرفًا وكملةً كلمَة , كانت تشعر بالحماس الشديد هذهِ المرّة , وإذا لم تكتب هي فسيجد زوجها من يكتب حقًا , زوجها مبتور الكفين ولكنّها تعلم الآن أن ساعديه هما أغلى ساعدين في الوجود , وأن عقله يحارب كألف جيش وإلا ما فعلوا هذا به .


وحينَ صدرَت مجموعته القصصية الجديدة , انتاب الناس الذهول , وكانَ أكثر من اصيب به هم من قطعوا يده , لقد تم تقريعهم بل ومعاقبتهم أيضًا , لهذَا فعندمَا أحضروه للمرّة الثانية استجوبوه كثيرًا عن كيفية الكتابة , لم يقل , ولكن الأمر لم يكن يحتاج إلى الكثير من الذكاء , لهذا فقد قطعوا لسانه !

لن يقطعوا يدي زوجته لأنه سيكون عسيرًا أن يفعلوا هذا مع كل من يكلفهم هوَ بكتابة ما سيقول , قطع اللسان حل جذري ومناسب تمامًا .

عندمَا عادَ هذهِ المرّة لم يستطع أن يفتح فمه , فقَط فتحه لتشاهد زوجته كيفَ قطعوا لسانه ثم صمَت , صمَت فمه إلى الأبد ولكن عقله لم يصمت , وزوجته كذلك لم تهدأ , عندما جاء الليل كانَت قد أعدت له لوحة كبيرة تحمل الأبجدية , عليه أن يشير فقط بيده الصناعية إلى ترتيب الأحرف وستكتبها هي , صحيح أن هذه الطريقة منهكة للغاية ولكنّها الأفضل حاليًا .. أشار حتى قويت عضلات ذراعيه من كثرة الإشارات , وزوجته تكتب في صبر لا مثيل له , تركت من أجله المال والأصدقاء والاستمتاع بالنعيم الذي يحيط بهما وجلست جواره , لأجله , كتبت ما يشير إليه ويومًا فيومًا بدأت القصص في الاكتمال , ثم جاءت لحظة الظهور .


وحينَ نشرت مجموعته الجديدَة كان رد الفعل هو الأخير على الإطلاق الذي لم يتوقعه , لقد ثار من كان يكتب لهم ولأجلهم , هم يعلمون أنّه فقد لسانه وذراعيه في سبيلهم , فكيف يكتب إذن ؟ سادَت فكرة جديدة مضمونهَا أنّه لم يكن يكتب , كان يسرق ما يكتبه ويؤاخذ به , لم ير الرجال الذين اعتاد أن يأخذوه , فقد حدث ما كانوا يريدونه , بدا الجميع يقتنعون , لم بكن الأديب الكبير أديبًا , كان لصًا , ولكنّه احتمَل ولم يدافع عن نفسه بكلمَة لأنَه لا يستطيع , فقط كان ينظر إلى زوجته واسى الدنيا يملأه .فوجئ بهَا في اليوم التالي تحكي ما حدث بالتفصيل , رآها على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد وهي تحكي عن عظمته وعظمة ما فعل و عظمة ما تحمّل , أرتهم اللوحة التي كان يشير إلى أحرفها الثمانية والعشرين فيحيك منها كلماتًا وقصصًا هددت كيانًا بأكمله لم تستطع الجيوش على إسقاطه , حينهَا أدرك الجميع أي بطل هوَ , وأدرك أعداءه أي خطرٍ هوَ .


كان يشير وهي تكتب , يشير مرّة أخرى ليكتب مجموعة أخرى , لم ينسَ أن يهدهَا - ككل قصصه - إليهَا ..كانت تكتب على الورق ما يشير إليه حينَ دوّت الطرقات العنيفة , في هذهِ المرّة كانَت هنَاك أوامرٌ محدّدة , كانت زوجته امرأة رقيقة جميلة لا تملك أيّة قوة عضلية سوى ما يدفعها للحياة , وهو ضعيف مقطوع اللسان واليدين , وهما بضعة أوغاد جاءوا لتنفيذ مهمة واحدَة لم يبق لهم إلاها رغم أنهم حاولوا تلافيها كثيرًا , قتله !

وحينَ رأى زوجته تسقط أمامه لم يتحرك .. ظل جالسًا ينظر مبتسمًا إلى القادمين مرتاح الضمير , زوجته ماتت وسيتبعها هو بعد قليل , لن يفترق عنها بالتأكيد , ومع كل قطرة دمٍ كانَت تسيل من جثتها كانت ابتسامته تتسع وتتسعهتفَ به الكبير المعتاد وهو يصوب سلاحه إليه :- هل جننت أخيرًا أم ماذا ؟ , لن نتركك على أيّة حال !لم تفارق الابتسامة وجهه وهو يغمس أسنانه في دم زوجته وينهض ليكتب على الجدار ببطء وتركيز شديدين ..ستُهزمُون .وحتّى حينَ شعر بغضب الرجل والرصاصة المنطلقة لتغزو صدره , سقطَ على الأرض متألمًا ألم الجسد مبتسمًا ابتسامة روح , ورغمَ أنّ روحه كانت تتسرب خارج جسده في انسيابية لم يفته أن يلمحَ تلك العبارة التي كتبتها الدماء العشوائية ..

آخر القصص

السبت، يناير 17، 2009


التشخيص

MENTAL BLOCK

غير قادرة على الكتابة أو القراءة أو التعليق

آسفة
صديقتى روفى دفعتنى لان اكتب فلم اجد ما أقول
ما عاد يجدى الكلام
ربما لكثرة ما شاهدت و سمعت..
فكيف بمن عاش هذه المأساة؟؟
لهم الله ..نعم المولى ونعم النصير

الخميس، يناير 15، 2009

تفاصيل زيارة الجرحى غدا باذن الله

هنتقابل فى الاسماعيلية غدا ان شاء الله يوم الجمعه 16/1 الساعه 11 ظ امام الباب الرئيسى للمستشفى الجامعى عدد الجرحى فى الاسماعيلية 19 حالة بعد ان توفيت شابه هذا الصباح منهم سيدة تبلغ من العمر 58 عام وشابة فى العناية المركزة عندها 17 سنة والباقى رجال من سن 17 عام الى الاربعينيات ومازالت المستشفى تستقبل المزيد فى اربع رجال فى مستشفى الكهربا غير ان هناك عدد من الاصابات فى المستشفى العام محتاجين تبرعات مالية وبعض الملابس عصائر معلبات رقم تليفونى
للاستعلام 0188047779
والله المستعان اللهم اجعل اعمالنا خالصه لوجهك الكريم
امضاء:صاحبة الدعوة: نهر الحب- مدونة اوتار

السبت، يناير 10، 2009

هام جدااا- لنصرة غزة


أرجو منكم قراءة هذا البوست فى مدونة رحايا العمر

البوست بعنوان اللحظة الفاصلة


البوست استكمالا للربط الرائع بين أحداث الماضى والحاضر


ويتضمن فى نهايته إجابة لسؤال هام

ما هو دورك لتحديد ملامح اللحظة الحالية ؟

الإجابة تتضمن ما يمكن أن تفعله لنصرة المجاهدين فى غزة

لا أحتاج أن أقول لكم أن رحايا العمر مدونة متميزة جداا

وستجدوا فيها دائما فكرا واضح المعالم ورؤية متميزة للأحداث

والأهم هو نصرة الحق أينما كان

-----------------------------


قام المدونون بدعوة من نهر الحب صاحبة مدونة أوتار بزيارة الجرحى الفلسطينين فى القاهرة

وسوف يقومون بزيارة الجرحى أيضا فى مدينة الإسماعيليه يوم 16 يناير ان شاء الله

عدد الجرحى فى الاسماعيلية 19 حالة بعد ان توفيت شابه هذا الصباح منهم سيدة تبلغ من العمر 58 عاما وشابة فى العناية المركزة عندها 17 سنة والباقى رجال من سن 17 عام الى الاربيعنيات ومازالت المستشفى تستقبل المزيدمحتاجين تبرعات مالية وبعض الملابس رقم تليفون نهر الحب للاستفسار هو 0188047779

الخميس، يناير 08، 2009

غدا الجمعة يومًا عالميًا لنصرة غزة



وجه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - نداء إلى أبناء الأمة الإسلامية كافة يدعوهم فيه إلى جعل يوم غد الجمعة 9 يناير يوما عالميا لنصرة قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ثلاثة عشر يوميا.
----------------


اغضبوا يرحمكم الله
اغضبوا من أجل الشهداء والجرحى والأرض المغتصبة
اغضبوا وكفانا صمتا وعجزا وسليبة
اغضبوا ولا تنسوا فلسطين الأرض المحتلة
اغضبوا واعلموا أن الله سيسألنا ماذا فعلنا من أجل نصرة اخوانا فى غزة
اغضبوا غضبا ايجابيا
تبرعوا بالدم والمال
افضحوا العدو الصهيونى الذى لا يعرف معنى الرحمة
لا تنسوا الدعاء فهو سلاح ماض لا يكلف شيئا سوى دقائق من الإخلاص
الشهدا أكثر من 700 والجرحى اكثر من 3000
نصفهم أطفال ونساء
هدف العدو هو القضاء على المقاومة وتصفية قضية فلسطين
لاتنسوا أبدااا
هذا هو الهدف


ونحن ماذا هو هدفنا؟؟؟
هدفنا يجب أن يكون تحرير فلسطين وسيتحقق الهدف بإذن الله ولو بعد حين
" والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"


الاثنين، يناير 05، 2009

عاشوراء والدعاء لأهل غزة





















غدا الثلاثاء التاسع من محرم والأربعاء العاشر من محرم هو يوم عاشوراء ..صوموا بارك الله فيكم ولا تنسوا أهل غزة من الدعاء

السبت، يناير 03، 2009

اعلان هام جدااا- دعوة للمشاركة بعمل من أجل غزة

والدعوة موجهة من إيناس صاحبة مدونة أوتار واللى بتمضى بإسم نهر الحب
الدعوة لزيارة الجرحى الفلسطينين بمستشفى الهلال الأحمرالمصري اللى في رمسيس
وعنوانها شارع رمسيس بجوار جريدة الجمهورية
رقم تليفون المستشفى25750160
التجمع هيكون يوم الاربعاء الموافق 7 يناير الساعة 11 صباحا
هنتجمع قدام المستشفى
وده رقم تليفون للاستفسار
ا0188047779
يوم الأربعاء ده اجازة رسمى
التبرعات اللى محتاجينها
فلوس
ملايات سرير
لعب اطفال
ملابس وغيارات
عصاير
المستشفى مش محتاجة قطن او شاش أو الحاجات دى
و فى كمان دعوة من دعاء صديقة و جارة خيخة و اى كلام لمشاركتها فى جمع تبرعات عينية لتوصيلها لأهل غزة
وده عن طريق لجنة الاغاثة اللى تبع نقابة الأطباء
و خيخة بالنيابة عنهاهتروح هى وإيناس يوصلوا التبرعات للنقابة
لجنة الإغاثة بتاعة نقابة الأطباء محتاجة كل ماتتخيلوه
بطاطين
قطن
ميكركروم
أطعمة معلبة
عصائر
شاش
مطهرات جروح
مضادات حيوية لإلتئام الجروح
يعنى أى حاجة هتنفع
فلو تحبوا تشاركونا بالتبرعات يبقى كتر خيركم ممكن جدا اللى هيجى المستشفى ومش هيقدر يروح بعد كدة نقابة الاطباء وعايز يبعت تبرع يبقى يديه لخيخة وايناس الحاجات وهم هوصلوها بالنيابة عنه
أخر حاجة اللى يحب يبعت تبرع لأهل غزة عن طريق الهلال الاحمرلازم يكون عامل كارنيه عضوية فى الهلال الاحمر وده بيتطلب خمسة جنيه و صورة للرقم القومى وش وظهر وعدد اتنين صورة شخصية
و بالكارنيه ده تقدروا تبعتوا تبرعات لأهل غزة مباشرة
ملحوظة : البوست ده منقول عن مدونة قوس قزح وبنت خيخة وأى كلام ومدونةأوتار
و هو دعوة للمشاركة بايجابية فى مساعدة غزة
اتمنى مشاركاتكم حتى لو بالمجهود

الجمعة، يناير 02، 2009

هذا هو موقف مصر- بعض مما كتبه المدونون

أصدقائى الأعزاء
أصابتنى فتنة العجز ..
شعور بالاحباط والاكتئاب وعدم الرغبة فى الكتابة
وأظن اننى ممن أصابهم السأم والضيق من الكلمات
ولكن متابعتى لبعض المدونات أعادت لى حماسى المفقود
الموقف الرسمى لمصر لا يعبر عنا بأى حال ولكنه يعبر عن سلطة انفصلت عن شعبها وأصبحت تدافع عن مصالحها الشخصية دون أى اعتبار لأى شىء أخر
وأظن ان عالم التدوين هو صورة صادقة للموقف الحقيقى للشعب المصرى
وهذه بعض التدوينات القيمة التى قرأتها ووجدتها تعبر حقيقة عن فهم عميق وتحليلات واعية وتدعو للعمل من أجل فلسطين عامة وغزة خاصة

مدونة آبى ودعوة لمراسلة الجهات العالمية لايضاح الموقف الحقيقى: شكرا آبى لايجابيتك
مدونة جبهة التهييس الشعبية وقائمة بالأدوية المطلوب التبرع بها
مدونة رحايا العمر وربط رائع للأحداث بين الماضى والحاضر فهل نتعلم من التاريخ
مدونة مهندس مصرى بيحب مصر وإجابة وافيه للسؤال "لماذا يجب أن نفتح المعبر؟"
مدونة همس الأحباب ودعوة للعمل من أجل نصرة شعب فلسطين
مدونة احتمال وضرورة استشعار معانى سورة الأنفال لنعرف أين نحن مما يحدث
مدونة كوارث وقصيدة رائعة لطارق عميرة وأسئلة يبحث لها عن اجابات
مدونة يوميات ولد مصرى وللحقيقة وجه أخر
مدونة مجداوية والدعوة إلى أن نكون أكثر ايجابية
مدونة حتى لا أنسى وشعر عن علاقتنا بإسرائيل
مدونة أوتار تتحدث عن سقوط الأقنعة ومطلب عادل فهى لا تريد سوى الكرامة
مدونة قوس قزح وأحوال أهل غزة ؛ شهادة من فلسطينى يعيش بالقطاع

الترتيب جاء بدون أى ترتيب فى الحقيقة
واعتذر لأنى لا أملك الوقت الكافى لمتابعة كل المدونات فما نقلته لكم هو ما قرأته
وأنا أعلم أن ما فاتنى أكثر
فأدعو كل من يريد اضافة تدونية إلى هذه القائمة أن يذكر الرابط
نفعنا الله بهذه الكلمات وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
رحم الله كل الشهداء ورزق كل مجاهد القدرة على الصمود فإما النصر وإما الشهادة
"ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"

الخميس، يناير 01، 2009

اعرف عدوك- ليفنى الارهابية

ليفنى القاتلة
الصمت العربى


الصهيونية لا تعرف معنى السلام

مجرمة حرب، هكذا ستذكرها كتب التاريخ ..منذ ظهورها على الساحة السياسية وأنا اتتبعها ..عندها قوة فى الباطل بينما نحن عندنا الحق ولكننا متخازلون فى الدفاع عنه.
الصهانية وضعوا خطتهم للاستيلاء على فلسطين وهم يعملون بدأب عجيب لتنفيذ الخطة ولن تجد فارقا كبيرا بين شارون وليفنى ..
أدعو كل منا الى أن يعرف أعدائه ..أصبحوا كثيرين ولكن لنقف عند تلك القاتلة لنعرف الفرق بين قادتهم وقادتنا
لنقف اولا عند بعض كلماتها حتى نعرف من سيملك زمام امر العصابة الصهيونية فى الفترة القادمة حتى لا نتعجب كثيرا مما يحدث

"أنا واثقه من قدرتى على الفوز فى هذه المنافسة ولن أسامح نفسى اذا لم يتحقق ذلك"
قبل الانتخابات الداخلية لحزب كاديما

قالت لها صحفية أرى كلمات باراك قد حمستك فقالت
"أن لا أحتاج أقوال باراك كى أتحمس من اللحظة التى قررت فيها خوض المنافسة على زعامة كاديما وأنا مؤمنة بقدرتى على النصر"

ما السبب الذى دفعك لخوض المنافسة للفوز فى النهاية برئاسة الوزراء؟؟؟
"لقد بدأ ذلك معى منذ حرب لبنان الأخيرة وأخذ يتزايد وخلال العامين الماضيين أدركت انه فى كل منصب تتولاه فى الحكومة تستطيع أن تؤثر على زاوية محدودة فقط وأن الأمر فى النهاية متعلق أو معلق برئيس الوزراء وأنه يجب أن تكون رئيس وزراء كى تؤثر"

لا أجد لكلماتها تعليق سوى دعاء سيدنا
عمر بن الخطاب: "اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر وعجز الثقة"

ليفني من مواليد اسرائيل 1958؛ إبنة إرهابيين سابقين في منظمة أراغون المعروفة بزعامة بيجن . عملت في الموساد وفي الجيش الإسرائيلي، مارست المحاماة في نهاية التسعينات.
وقد بدأ الصعود السريع لنجم ليفني بعد عملها في جهاز المخابرات الصهيوني الموساد، وهذا دليل على قدرات خاصة تملكها فهى قاتلة محترفة حيث كانت مسئولة عن الاغتيالات التى تقوم بها الموساد فى أوروبا
حديثة العهد بالعمل السياسي ولا تملك الخبرة الكافية لإدارة شئون الدولة حسب تقديرات الصحافة والخبراء الصهاينة، بدأت ليفني حياتها السياسية عام 1999 كعضو كنيست عن حزب الليكود بزعامة شارون الذي عاشت في ظل زعامته وقد وقفت إلى جانبه حين انشق عن الليكود عام 2005 مشكلاً حزب كاديما
أصبحت وزيرة للخارجية في عهد رئيس الوزراء
أرئيل شارون عام 2005 بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة. بعد نجاح حزب كاديما الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية في مارس 2006 قام إيهود أولمرت بتشكيل وزارة ضمتها وزيرة للخارجية. بعد قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت جرت انتخابات داخلية في كاديما انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب وذلك في 17 سبتمبر 2008.

لماذا ليفنى هى الشخص المناسب لقيادة دولة الصهاينة فى الوقت الراهن؟؟
الخطة الاسرائيلية نجحت فى اختزال فلسطين الى الضفة الغربية وقطاع غزة. الضفة الغربية فيها منظمة فتح والتى اختارت طرق السلام كما تدعى فوقعت فى فخ نصبته لها اسرائيل وامريكا فمن معاهدة السلام إلى اتفاق مدريد إلى خريطة الطريق إلى الحديث عن حماس كمنظمة ارهابية فيحدث انشقاق فى الصف الفلسطينى وتنجح سياسة فرق تسد
والآن الخطة هى القضاء على بقايا أى مقاومة فى غزة حتى تبتلع اسرائيل الباقى من أرض فلسطين ربما للتفرغ لنا حتى يحققوا الهدف الذى لا يجب أن ننساه
" من النيل للفرات"
المشكلة اننا ضعاف الذاكرة..ننسى ارضنا وقتلانا ..ننسى عمن ندافع .. تضيع وتتقلص أهدافنا مع الوقت بينما عدونا متيقظ لا ينسى ولا يغيب عنه الهدف الرئيسى ويعمل بجلد الفجار ويولى أمره للأقوى فهو يعرف أنها حرب وأن إبادة الفلسطنيين هى الطريق للانتصار ..القضاء على المقاومة هو هدف مرحلى يليه اهداف أخرى حتى يتحقق لهم فى النهاية الهدف الكبير
الصهاينة يعملون بمنهجية وجلد ..يقتلون بلا هوادة وفى نفس الوقت أمام العالم هم الحمل الوديع المظلوم الذى يدافع عن نفسه ضد الهجمات الشرسة لحماس الارهابية
الهدف الآن يحتاج الى قاتل محترف يقتل بدماء باردة ولا يفرق بين رجل وامرأة ولا بين كبير وصغير ولا محارب وأعزل وبعد أن ينتهى من القتل يظهر على انه الضحية
ليفنى تدربت جيدا على القتل فى الموساد والجيش الاسرائيلى ..تعرف كيف تكون الأعلى صوتا فقد عملت بالمحاماة فى فترة من حياتها ..تعرف كيف تقتلك ثم تصرخ لتطلب النجدة فالمسكينة قتلت لتدافع عن نفسها ...ستجعل من الضحايا مجرمين وستجعل الأخرين يتعاطفون معها
أما نحن فمع الصمت والعجز والاستسلام تحت مسمى السلام سنعمل على انجاح خطتها
ولعلكم سمعتم كيف هددت حماس من القاهرة وقالت عنها انها منظمة ارهابية دون ان يوقفها أحد ودون أن يقولون لها ان هؤلاء الارهابيون يدافعون عن حقهم وارضهم وحياتهم وانها هى الارهابية الحقيقية
ليفنى
ابشرك انكِ مهما فعلتى فلن تنجحى
ستبحثين عن أمن لن يتحقق أبدا
اقتلى ولكن اعلمى أنك لن تقتلى الإرادة
وستزيد المقاومة ..وستزدادين جنونا
فأنت دراكولا أخر كلما امتص دماء ضحية ازداد تعطشه للدماء
ليفنى صدقينى اننى لم أسعى يوما لزعامة
ولكنك جعلتينى أتمنى ان أكون زعيمة
لأقف أمامك بكل صلابة لأقول لك ..
عزيزتى أنت مجرمة قاتلة
ان كان هناك ارهاب فأنتِ الإرهابية الأولى لعام 2008 ولأعوام قادمة
عزيزتى لأول مرة ستعرفين معنى الفشل صدقينى
فنحن المنتصرون فى النهاية فما ننتظره ونرجوه من الله
النصر أو الشهادة ...كل صاروخ يسقط عندكم وان لم يقتل سيصرخ طالبا الحق المسلوب

كل طفل يحمل حجر هو فشل لكِ ولن تنفذ من بلادنا الحجارة
وان نفذت فسنحيل الجبال أحجارا صغيرة تقذف الرعب فى قلبك و قلوب جنودك
ليفنى لقد تعلمت منك معانٍ كثيرة ..اذا نسيت هدفى فلن أصل أبدااا واذا لم أعمل بجلد فلن أنجح أبداا واذا لم أصرخ ويعلو صوتى مطالبة بحقى فسأكون فى عيون الأخرين..أنا المعتدية .. أنا الارهابية ..
ليت قادتنا يكونون بجلدك وصبرك وقوتك وان كنت لا أتمنى أن يكونوا بأخلاقك فنحن على مر العصور لم ننتصر الا بمبادىء الإسلام ولن ننتصر الا إذا عدنا إليها مرة أخرى