الأحد، مارس 17، 2013


When depression strikes
:(

الأربعاء، مارس 07، 2012

نعم

سأقتلك دون أن ألوث يدى بالدماء
دون أن أفكر فى اخفاء سلاح الجريمة ولا فى التخلص من جثتك
سأقتلك دون أن أصبح متهمة وبلا ضجيج محاكمات
فمن حكم أنا ومن نفذ أنا
سأقتلك بصمت طويل وابتسامة بلا معنى
ساقول نعم وأنت بالطبع لا تدرى ما وراء كلمة نعم
يا عزيزى تستطيع المرأة أن تقول نعم بلا رضى وبلا انسكار
تستطيع أن تقولها وتنفذ المطلوب
ولكنها تستفعله بعد أن تأخذ منه الروح
هل جربت أن تعيش حياة بلا روح...بلا معنى
هل جربت أن تعيش مع شخص يضع بينك وبينه زجاج غير قابل للاختراق
ترانى ولكنك لا تستطيع أن تنفذ إلى عقلى وإلى روحى
لقد حكمت عليك بالنفى من دائرة افكارى فقد أصبحت لا تعنى لى شيئا
لن أكلف نفسى عناء التحدث اليك ولا مناقشتك
ستصبح كلمة نعم هى سلاح الجريمة
نعم لأفكارك ...نعم لخططك...نعم لكل ما تريد
سترغب أنت فى أن أقول يوما ما كلمة لا
سترغب فى اعتراض ..فى نقاش
ستصبح أقصى أحلامك أن أحدثك كما كنا نفعل قبل الحكم عليك
تسألنى ما جريمتك وكأنك لا تعرفها
تسألنى وكأننى أحكم عليك حكما ظالما
يا عزيزى المداولات فى عقلى منذ سنين ومنحتك فرصة تلو الأخرى
يوما بعد بعد انتظر أن تشعر بأننا نتشارك الحياة
يوما بعد يوم انتظر أن يتحول الحب إلى أفعال
يوما بعد يوم أنتظرك لتشاركنى أحلامى وامالى وتحترم أفكارى
طال الانتظار وأصبحت إما أن أقتلك أو تستمر أنت فى قتلى
وقد اخترت أن أحيا فوداعا يا عزيزى
فقد خططت وقررت وسأنفذ
----------------------------------------
وحشتنى المدونة وهذه محاولة للعودة

الثلاثاء، أبريل 19، 2011

عذرا سيدتى فأنا لا أعرف




هل هناك إمكانية أن أعطى صوتى لمرشحة الرئاسة أم لا؟؟


حقيقة لا أعرف فأنا فى حيرة لأنى لم أجد إجابة شافية عن السؤال الذى يعتبره الجميع تقريبا سؤالًا سهلًا "هل يجوز للمرأة أن تشغل منصب الرئيس؟"


أنا أقف بين معسكرين يظن كل منهما أن يملك الحق المطلق وأن إجابته لا تقبل المناقشة وإذا أعملت عقلك قليلا لوجدت أن كل منهما قد إختار أن يظل فى المنطقة الآمنة فيستقى رأيه إما من الأئمة الأربعة ومن تبعهم من السلف الصالح أو من اتباع دعاة المساواة وحقوق المرأة والغرب المتقدم الذى لا يمكن أن نتقدم إلا باتباعه ..فنحن إذن فى كل الأحوال لم نحاول أن نعيد العقل الإسلامى إلى العمل ولن ننجح ولن نلحق بركب التقدم مع الاحتفاظ بهويتنا الإسلامية إلا إذا عدنا إلى منهج علماء الإسلام المجتهدين والذى لا يختلف كثيرا إذا تأملته مع منهج البحث العلمى الحديث


أنا لن أحاول الإجابة عن السؤال لأنى لست مؤهلة للإجابة ولكنى سأطرح رؤية لكيفية الإجابة التى سأقبلها لأنها لن تتعارض مع الشريعة ولن تتعارض مع العقل فلا شىء فى الشريعة يتعارض مع العقل حتى وان بدا ظاهريا على السطح غير ذلك


سأتصور أننى أطرح السؤال على أحد الأئمة الأربعة وإليكم اعزائى ما أظنه كان سيفعله


أظن أنه سيبدأ بأن يقول بأنه لا يعلم وأنه سيعود إلى بالإجابة حينما يعرفها وغالبا لن يحدد وقتا لأنه سيبحث حتى يجد الحقيقة حتى لو قضى شهورا أو أعواما فى البحث عنها


وسيبدأ بحثه بطرح مجموعة من الأسئلة فإذا كنا نتبع النظام الجمهورى فإننا إما سنظل جمهورية رئاسية أو نتحول إلى جمهورية برلمانية أو سنترتضى النظام الرئاسى-البرلمانى. أى نظام سنتبع؟


سيكون لدينا إذن ثلاث حالات ثم عندها سيقوم بدراسة النظم الثلاثة دراسة لتصل معرفته بها إلى درجة قد يتفوق بها على الساسة ولأنه لن يدعى العلم فإنه سيلجأ إلى المتخصصين ليجلس إليهم ليستوضح منهم ويناقشهم مناقشة قد يذهلهم عمقها وعندها سيكون قد أدرك تماما ماهى وظيفة الرئيس وصلاحياته فى النظم الثلاثة وسيقارنها بما يعرف عن مهام الخليفة أو الوالى الشرعى وسيخرج علينا عندها برأيه مشفوعا بالأدلة بطريقة علمية منهجية وسيكون قد أدى للإسلام مهمة جليلة لأنه عندها سيكون قادرا على وضع وظيفة الرئيس فى موضعها الحقيقى شرعا وعندها سيجيب على السؤال وقلبه مطمئن


وسيكون مستعدا بعد هذا الإجتهاد ليجلس ليطرح فتواه ويناقش معارضية بالحجة والمنطق منطلقا من قاعدة رئيسة بأن رأية صواب يحتمل الخطأ ورأى غيره خطأ يحتمل الصواب وسيتمنى أن يظهر الحق ولو على لسان من يحاججه لأنه لا يبتغى بتلك الفتوى إلا وجه الله ولا يهمه أن يملأ السمع والبصر وتكون صورته فى الصحف وعلى الفضائيات فى كل وقت ولا يهمه أن ترضى عنه أمريكا ولا أن يقول عنه الغرب أنه متحضر مستنير أو سلفيا مغلق العقل وسيحترمه الجميع لأنه اجتهد واتبع منهجا علميا وأطاع الله حينما قال"أفلا تعقلون"


مع احترامى لجميع الشيوخ والمفتين ولدعاة التحضر ...فإننى أقول أنكم لم تجيبوا على السؤال إجابة شافية لأنكم إما اتبعتم العلماء المجتهدين أو دعاة حقوق المرأة وما طالبكم به علماء السلف هو اتباع المنهج العلمى الذى وضعوه وأن تأخذوا بنصيبكم من الإجتهاد أما الغرب فإنه يحترم من يعتز بأصوله ومن يقدم له رؤية تتفق مع قيمه ومعتقداته الصحيحة


وإلى أن يرزقنا الله بعالم مجتهد يجيب عن السؤال ويعيد العقل الإسلامى إلى العمل ، فعذرا سيدتى مرشحة الرئاسة فأنا حقا لا أعرف.