لم أشاهد مارلين مونرو نجمة الإغراء الأمريكية إلا فى فيلم واحد قبل أن اعتزل مشاهدة الأفلام ...فيلم البعض يفضلونها ساخنة ....كان فيلما كوميديا و كانت تبدو لى جميلة و ساذجة و لعل سذاجتها هذه كانت سر من أسرار جمالها.
أما هيفاء أو هايفه -كما يسميها زميلى فى الهمسات- فقد شاهدتها مرة واحدة و يومها خفضت الصوت حتى استطيع أن أركز على الصورة و لكن برغم أنى درست معظم الأمراض فلم أجد للأعراض التى تعانى منها تصنيفا فى كتب الطب و عندما لا تتطابق الأعراض مع مرض معروف نسميه سندروم syndrome اذن سأطلق عليه "هايفه سندروم".
تخيلوا لو أن مارلين شاهدت هايفه ماذا يمكن أن يحدث لها؟... لا شك أنها ستشعر كم كانت فاشلة ...وربما كانت ستضع نهاية أسرع لحياتها التى لم يعرفوا حتى الآن كيف انتهت ..هل كانت مكتئبة لان الناس لا يهتمون بعقلها أم أن المخابرات الأمريكية قتلتها لعلاقتها بجون كنيدى و لا هايفه جاتلها فى الحلم ؟!!!!
إن هايفه تعد طفرة من الصعب تكرارها....أما مارلين المسكينه فقد عاشت و ماتت و هى تحلم بمن يحبها كانسانه....الله يهدى الست هايفه و إياكم تقولوا على حاقدة عليها...دا أنا دخلتها كتب علم الأمراض و دا شىء تاريخى لازم تشكرنى عليه !!! دى شخصية استثنائية عملت ثورة فى تفكير الشباب ...كل شاب الآن يريد زوجة متدينة جميلة مرحة ولكن لا مانع من ان يكون عندها بعض أعراض "هايفه سندروم" برضه معذورين الحياة بقت كئيبة و لازم شوية ترفيه بس أنا بقول إن الطفرات لا يمكن تقليدها .
كتبت هذا الكلام منذ فترة و ترددت فى نشره لانى اعتبرته كلام تافه ثم أعدت قراءته مره أخرى فاثأر بداخلى أسئلة لا اعتقد أنها تافهة ...أسئلة عن المعنى الحقيقى للأنوثة؟ و هل صورة الأنثى التى تروجها وسائل الإعلام هى الصورة الحقيقية.. شعر مصبوغ وعيون ملونة بكل الألوان الممكنة ووجوه تغطيها مساحيق التجميل و ملابس غريبة لا يٌراعى فيها دين و لا حتى تقاليد...هل هى الرقة المصطنعة و اللغة الركيكة التى هى خليط من العربية و اللغات الأجنبية و حتى العربية لا بد أن تكون حروفها كلها مرققة فالطاء أصبحت تاء و القاف كاف أما الضاد فلا وجود لها؟ هل هذه هى الأنوثة؟ ؟؟
هل الرجل هو الأقدر على تحديد المعنى الحقيقى للأنوثة؟ و هل يختلف التعريف من رجل لأخر؟ هل خروجنا الى العمل و اختلاطنا بالرجال أنقص من أنوثتنا و جعلنا نكتسب أشياء تبعدنا عن طبيعتنا التى خلقنا الله عليه؟ و أخيرا كيف نربى بناتنا فى ظل المفاهيم التي اختلطت حتى لا تصبح كل واحدة منهن هيفاء ؟
أسئلة كثيرة أرجو أن أجد لديكم إجابتها.
أما هيفاء أو هايفه -كما يسميها زميلى فى الهمسات- فقد شاهدتها مرة واحدة و يومها خفضت الصوت حتى استطيع أن أركز على الصورة و لكن برغم أنى درست معظم الأمراض فلم أجد للأعراض التى تعانى منها تصنيفا فى كتب الطب و عندما لا تتطابق الأعراض مع مرض معروف نسميه سندروم syndrome اذن سأطلق عليه "هايفه سندروم".
تخيلوا لو أن مارلين شاهدت هايفه ماذا يمكن أن يحدث لها؟... لا شك أنها ستشعر كم كانت فاشلة ...وربما كانت ستضع نهاية أسرع لحياتها التى لم يعرفوا حتى الآن كيف انتهت ..هل كانت مكتئبة لان الناس لا يهتمون بعقلها أم أن المخابرات الأمريكية قتلتها لعلاقتها بجون كنيدى و لا هايفه جاتلها فى الحلم ؟!!!!
إن هايفه تعد طفرة من الصعب تكرارها....أما مارلين المسكينه فقد عاشت و ماتت و هى تحلم بمن يحبها كانسانه....الله يهدى الست هايفه و إياكم تقولوا على حاقدة عليها...دا أنا دخلتها كتب علم الأمراض و دا شىء تاريخى لازم تشكرنى عليه !!! دى شخصية استثنائية عملت ثورة فى تفكير الشباب ...كل شاب الآن يريد زوجة متدينة جميلة مرحة ولكن لا مانع من ان يكون عندها بعض أعراض "هايفه سندروم" برضه معذورين الحياة بقت كئيبة و لازم شوية ترفيه بس أنا بقول إن الطفرات لا يمكن تقليدها .
كتبت هذا الكلام منذ فترة و ترددت فى نشره لانى اعتبرته كلام تافه ثم أعدت قراءته مره أخرى فاثأر بداخلى أسئلة لا اعتقد أنها تافهة ...أسئلة عن المعنى الحقيقى للأنوثة؟ و هل صورة الأنثى التى تروجها وسائل الإعلام هى الصورة الحقيقية.. شعر مصبوغ وعيون ملونة بكل الألوان الممكنة ووجوه تغطيها مساحيق التجميل و ملابس غريبة لا يٌراعى فيها دين و لا حتى تقاليد...هل هى الرقة المصطنعة و اللغة الركيكة التى هى خليط من العربية و اللغات الأجنبية و حتى العربية لا بد أن تكون حروفها كلها مرققة فالطاء أصبحت تاء و القاف كاف أما الضاد فلا وجود لها؟ هل هذه هى الأنوثة؟ ؟؟
هل الرجل هو الأقدر على تحديد المعنى الحقيقى للأنوثة؟ و هل يختلف التعريف من رجل لأخر؟ هل خروجنا الى العمل و اختلاطنا بالرجال أنقص من أنوثتنا و جعلنا نكتسب أشياء تبعدنا عن طبيعتنا التى خلقنا الله عليه؟ و أخيرا كيف نربى بناتنا فى ظل المفاهيم التي اختلطت حتى لا تصبح كل واحدة منهن هيفاء ؟
أسئلة كثيرة أرجو أن أجد لديكم إجابتها.