الثلاثاء، أبريل 19، 2011

عذرا سيدتى فأنا لا أعرف




هل هناك إمكانية أن أعطى صوتى لمرشحة الرئاسة أم لا؟؟


حقيقة لا أعرف فأنا فى حيرة لأنى لم أجد إجابة شافية عن السؤال الذى يعتبره الجميع تقريبا سؤالًا سهلًا "هل يجوز للمرأة أن تشغل منصب الرئيس؟"


أنا أقف بين معسكرين يظن كل منهما أن يملك الحق المطلق وأن إجابته لا تقبل المناقشة وإذا أعملت عقلك قليلا لوجدت أن كل منهما قد إختار أن يظل فى المنطقة الآمنة فيستقى رأيه إما من الأئمة الأربعة ومن تبعهم من السلف الصالح أو من اتباع دعاة المساواة وحقوق المرأة والغرب المتقدم الذى لا يمكن أن نتقدم إلا باتباعه ..فنحن إذن فى كل الأحوال لم نحاول أن نعيد العقل الإسلامى إلى العمل ولن ننجح ولن نلحق بركب التقدم مع الاحتفاظ بهويتنا الإسلامية إلا إذا عدنا إلى منهج علماء الإسلام المجتهدين والذى لا يختلف كثيرا إذا تأملته مع منهج البحث العلمى الحديث


أنا لن أحاول الإجابة عن السؤال لأنى لست مؤهلة للإجابة ولكنى سأطرح رؤية لكيفية الإجابة التى سأقبلها لأنها لن تتعارض مع الشريعة ولن تتعارض مع العقل فلا شىء فى الشريعة يتعارض مع العقل حتى وان بدا ظاهريا على السطح غير ذلك


سأتصور أننى أطرح السؤال على أحد الأئمة الأربعة وإليكم اعزائى ما أظنه كان سيفعله


أظن أنه سيبدأ بأن يقول بأنه لا يعلم وأنه سيعود إلى بالإجابة حينما يعرفها وغالبا لن يحدد وقتا لأنه سيبحث حتى يجد الحقيقة حتى لو قضى شهورا أو أعواما فى البحث عنها


وسيبدأ بحثه بطرح مجموعة من الأسئلة فإذا كنا نتبع النظام الجمهورى فإننا إما سنظل جمهورية رئاسية أو نتحول إلى جمهورية برلمانية أو سنترتضى النظام الرئاسى-البرلمانى. أى نظام سنتبع؟


سيكون لدينا إذن ثلاث حالات ثم عندها سيقوم بدراسة النظم الثلاثة دراسة لتصل معرفته بها إلى درجة قد يتفوق بها على الساسة ولأنه لن يدعى العلم فإنه سيلجأ إلى المتخصصين ليجلس إليهم ليستوضح منهم ويناقشهم مناقشة قد يذهلهم عمقها وعندها سيكون قد أدرك تماما ماهى وظيفة الرئيس وصلاحياته فى النظم الثلاثة وسيقارنها بما يعرف عن مهام الخليفة أو الوالى الشرعى وسيخرج علينا عندها برأيه مشفوعا بالأدلة بطريقة علمية منهجية وسيكون قد أدى للإسلام مهمة جليلة لأنه عندها سيكون قادرا على وضع وظيفة الرئيس فى موضعها الحقيقى شرعا وعندها سيجيب على السؤال وقلبه مطمئن


وسيكون مستعدا بعد هذا الإجتهاد ليجلس ليطرح فتواه ويناقش معارضية بالحجة والمنطق منطلقا من قاعدة رئيسة بأن رأية صواب يحتمل الخطأ ورأى غيره خطأ يحتمل الصواب وسيتمنى أن يظهر الحق ولو على لسان من يحاججه لأنه لا يبتغى بتلك الفتوى إلا وجه الله ولا يهمه أن يملأ السمع والبصر وتكون صورته فى الصحف وعلى الفضائيات فى كل وقت ولا يهمه أن ترضى عنه أمريكا ولا أن يقول عنه الغرب أنه متحضر مستنير أو سلفيا مغلق العقل وسيحترمه الجميع لأنه اجتهد واتبع منهجا علميا وأطاع الله حينما قال"أفلا تعقلون"


مع احترامى لجميع الشيوخ والمفتين ولدعاة التحضر ...فإننى أقول أنكم لم تجيبوا على السؤال إجابة شافية لأنكم إما اتبعتم العلماء المجتهدين أو دعاة حقوق المرأة وما طالبكم به علماء السلف هو اتباع المنهج العلمى الذى وضعوه وأن تأخذوا بنصيبكم من الإجتهاد أما الغرب فإنه يحترم من يعتز بأصوله ومن يقدم له رؤية تتفق مع قيمه ومعتقداته الصحيحة


وإلى أن يرزقنا الله بعالم مجتهد يجيب عن السؤال ويعيد العقل الإسلامى إلى العمل ، فعذرا سيدتى مرشحة الرئاسة فأنا حقا لا أعرف.

الأحد، فبراير 27، 2011

حلم الحاجة

سأقتص منهم بقدر اللهيب الذى يشتعل فى صدرى

سأقتص منهم ببرودة أعصاب لا تفارقنى منذ أن لمست جسدك البارد مسجى فى أحد أدراج المشرحة .......سأقتص منهم بكل ما أشعلته تلك البرودة فى قلبى من نيران القهر والشعور بالظلم

سأقتص منهم بقدر شعورى بافتقادك واشتياقى إليك

سأقتص منهم كلما جلست إلى الطعام فلا أقربه لأنك لست معى لتداعبنى كما تعودت "كلى يا ست الحاجة "

سأقتص منهم كلما تعثرت فى طريقى لأنك لست معى لتأخذ بيدى

سأقتص منهم كلما لمت نفسى لأنها سعيدة بما حققته أنت فالفرحة ليست فرحة بدونك

سأقتص منهم بقدر أحلامك التى ذهبت معك "عروسة حلوة ومتدينة زيك يا حاجة..وأهم حاجة تحبك وإلا متلزمنيش"

هل تعرف كيف سيكون القصاص؟

سأسكب فى أيديهم الدماء حتى تظل لزوجتها لا تفارقهم طيلة العمر

وسأجعلهم يتذوقونها حتى لا يعود لأى شىء طعم إلا طعمها

وسأجعل رائحتها تزكم أنوفهم حتى يتمنون لو يفقدوا حاسة الشم

سيتمنون الموت فى كل يوم لأن دمائك ودماء الشهداء لن تفارقهم طالما بقيت فيهم حياة

استمع لها وابتسم ابتساماته التى تعرفها ثم قال" لا يا أمى انتى طول عمرك طيبة ومسالمة وعمرك ما أذيتى حد وأنا شهيد ..يعنى إن شاء الله فى الجنة ..حد يكره ان ابنه يبقى فى الجنة وان شاء الله نتقابل هناك"

مد إليها يده فحاولت أن تصل إليها ولكنه بدا بعيدا جدا...وغلبتها دموعها فصنعت سحابة على عينيها حجبته عنها

استيقظت وهى تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ...كانت بشاعة فكرة الإنتقام تسيطر عليها ..كيف تفكر هكذا وهى تعلم أن ابنها شهيد وأن القصاص والعدل قادم لا محالة وفى النهاية هى لا تريد أن تتحول مثل القتلة ....كل ما تريده هو أن ترى مصر وقد أخذت حق أبنائها الذين ضحوا من أجل أن يعود لها مجدها

فهل هذا كثير؟؟

---------------------------------------------------

اعتذار منى لأنى لم أستطع أن أعبر بنفس بلاغة الحدث ولكن صور الشهداء تدمى القلب

ابنى حبيبى يانور عينى بيضربوا بيك المثل

كل الحبايب بتهنينى ..طبعا ما أنا أم البطل

ولدى الحر

الجمعة، فبراير 18، 2011

الشعب يريد تطهير البلاد

حاسبوا الفاسدين

الخميس، فبراير 17، 2011

فى عيد الحب (من وحى الثورة)

هى رسائل متبادلة بين زوجين فى يوم عيد الحب
كانت الزوجة تتابع أخر الأنباء على قناة العربية وفى نهاية الأنباء كان هناك تعليق على الهدايا المتبادلة فى يوم عيد الحب فأمسكت بالجوال لتكتب له رسالة
الزوجة: النهاردة عيد الحب ...هو صحيح بدعة بس يا حبيبى الهدية مش بدعه
الزوج: كل ما أحاول أنسى فرج تفكرينى علطول لأنه أصلى مو تقليد وجاى من المنبع (يشير الى انها مادية وحريصه لإغاظتها)
الزوجة: محاولة ذكية للهروب والتفاف حول مطالبى وأنا معتصمه لحين أخذ الأمر بجد..تهادوا تحابوا وخيركم خيركم لأهله
الزوج: طيب ابدئى بنفسك وكونى قدوة يحتذى بها ويغار منها عشان الناس تتعاطف معاكى وتناصرك وتؤيدك فى مطالبك الغير دستورية من وجهة نظر السلطة الحاكمة
الزوجة: للأسف السلطة الحاكمة بتعتبر أى هدية لا تليق بها ولا ترقى لمستواها وبالتالى اعتبر الشعب ان ده رفض ومع ذلك ان شاء الله فى عيد ميلادك هتكون هدية مدروسة جدا أما الآن فأنتم قدوتنا وهديتكم مقبولة
الزوج: إحيينى النهاردة.... بكرة ..ده تملص ومراوغة لعدم الإلتزام بالقوانين وللأسف ستضطر السلطة الحاكمة للعمل بقانون الطوارىء أو فرض الأحكام العرفية إذا لزم الأمر ولا مانع لديها أيضا من فرض حظر التجول مدى الحياة
الزوجة: أنا فى اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبى ومع الوقت سقف مطالبى هيرتفع والهدية هتبقى أغلى مع مرور الوقت
الزوج: إذا استعدى للقنابل المسيلة للدموع والمولوتوف واحترسى من كرات النار والرصاص الممنوع دوليا فى الحروب وعدم امدادك بالإسعافات الطبية اللازمة
الزوجة: إذا الشعب يوما أراد الحياة...سقف المطالب يرتفع والمباحثات معلقة
ثم كتبت رسالة بمطالبها
مطالب الزوجة المعتصمة
  1. ان تشاركنى آمالى وأحلامى
  2. لا تسخر من أفكارى واهتماماتى مهما كانت تفاهاتها
  3. قل لى أحبك على الأقل مرة واحدة يوميا
  4. لو سمحت إجعل كل طلب مسبوقا بكلمة من فضلك واتبعه بكلمة شكر
  5. اذهب معى للتسوق ولو مرة كل فترة
  6. خذنى إلى العشاء أو إلى قهوة فى مكان لطيف ولو فى المناسبات
  7. عزز الثقة بيننا لأن الشك لو دخل إلى حياتنا فهو شيطان من الصعب السيطرة عليه
  8. تقبل الهدايا منى واشعرنى باهتمامك بها واهدنى ولو أشياء بسيطة فى المناسبات المهمة

شكرا وفى انتظار بيانك الأول

إلى هنا توقفت الرسائل فقد إتبع الزوج سياسة نظام ما قبل 25يناير يعنى خليها تفضفض وماله

ملحوظة: الرسائل كانت مجانية طبقا لعرض شركة المحمول

السبت، فبراير 12، 2011

الحمد لله وألف مبروووووك


الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

ألف مبروووك لشعب مصر العظيم

يارب أتتم علينا فرحتنا وارزقنا برجل صالح
ربنا يرحم الشهداء

الخميس، فبراير 10، 2011

جمعة التحدى




  • أطلق الثوار على الغد اسم جمعة التحدى والتحدى هنا ليس التحدى بين الثوار ورئيس عنيد يرفض أن يترك السلطة ويحاول أن يستمر مرة بابتزاز مشاعر شعبه ومرة أخرى بتهديده بالأحكام العرفية وانقلاب عسكرى ولكنه التحدى بين عقول تحررت من الخوف وعقول تتخبط الآن فى الخوف بل أزعم انه رعب من يوم الحساب القادم لا محالة. هو تحدى بين من يريدون مصالحهم الخاصة ويعيشون على دمائنا وبين الشعب الذى يحب هذا البلد ويرى انه يمكن أن يكون من الدول المتقدمة طالما كل شخص يأخذ فرصته بطريقة عادلة. هو تحدى بين الباطل بوجهه القبيح وبين الحق الجميل الذى يجعل الحياة مملؤة بالأمل والتفاؤل والحق غالب هكذا هو حكم الله وهذا ما يشهد به التاريخ

· النظام القائم يدعو إلى التفاوض بنفس العقلية التى حكمونا بها فلسان حالهم يقول "تعاولوا أفهمكم ...تعالوا أقنعكم..تعالوا أهددكم وأخوفكم...يالا يا حلوين اسمعوا كلام الناس الكبيرة اللى فاهمه اللى عندها خبرة فى السياسة يا سذج " هذا هو التفاوض الذى يدعون إليه وكده يبقى لسه النظام مفهمناش ولسه فاكر انه يقدر يضحك علينا والله النظام ده غلبان قوى


· وائل غنيم أبكانى كما أبكى كل شريف فى مصر بكينا من القلب ..كيف وصل بنا الحال إلى التنكيل بكل من يحب بلده ويرغب فى خدمتها مخلصا..بكينا على حال كل معتقل لا نعرف ماذا يحدث له الآن..من أجل هؤلاء ومن قبلهم الشهداء الذين سقطوا يجب أن تستمر الثورة حتى النهاية ...نهاية كل ظالم فاسد حرامى ....نهاية كل من وصل بنا إلى هذا الحال المتردى


· لكى تبقى الثورة نظيفه يجب ألا ندعو للديمقراطية ثم ننصب المشانق لكل من يخالفنا الرأى سواء عامدا أم عن جهل . حزنت جدا للفيديو المنشور لتامر حسنى وهو يبكى ليس لأنى أحبه ولكن لأن من صوروه وكأنهم يريدون أن يجعلوا منه مثالا وعبرة فلا يجرؤ أحد على مخالفتهم فهم لم يكتفوا بتصويره وهو يبكى وهى حالة ضعف انسانى يجب أن تحترم فى كل الأحوال ولكن اصرارهم على ما يشبه الاستجواب وهو فى هذه الحالة هو عمل فى رأيى غير أخلاقى وليس له ما يبرره فمطالبنا مشروعه ويجب أن نسلك أيضا الطرق المشروعه للحصول عليها


· عمر سليمان وتصريح عبقرى يدل عليه "الشعب ما زال غير مستعد للديمقراطيه" ..طب أقوله ايه ...يا سيادة اللواء اسمع شباب التحرير ...طب بلاش اسمع أى ربة بيت يدوب بتفك الخط وانت تعرف انهم فاهمين وجاهزين ومستعدين...اللى مش مستعد هو اللى عارف أن الديمقراطية هتخليه فى المكان اللى يستحقه فعلا..وعيب أن الأمريكان يطلعوا يعلقوا على تصريحك ويقولوا عنها أنها تصريحات لا تساعد مصر وأنا كمان بقولك دى تصريحات مش هتساعدك نهائيا وخد عظة من الرئيس اللى هيبقى سابق قريبا ...افهمنا بدرى لو أردت الاستمرار


· صورة الشهداء فى هذا البوست أيضا "حتى لا ننساهم"

الأحد، فبراير 06، 2011

دماء الشهداء



  • اليوم هو أحد الشهداء نسأل الله لهم نعيم الجنة ولذويهم الصبر

  • صور الشهداء تدمى القلب شباب فعلا زى الورد وبقدر حزننا على فقدهم بقدر فخرنا بهم ونقول لأسرهم أن دمائهم لن تذهب هباءً وندعو الجميع إلى نشر صورهم وأسمائهم وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن امتدت يده اليهم

  • رئيسنا المبارك لم يكلف نفسه بذكر هؤلاء الورود فى خطبته ومازال يعامل الشعب وكأنهم لا يعنوا شيئا لديه ..نعوذ بالله من الكبر والتكبر ومن كل متكبر جبار وإن شاء سترحل رحيلاً غير مأسوف عليك

  • أتمنى أن يتم اعتبار عائلات الشهداء أحد أولويات الناس حيث أن بعضهم ترك أطفالا صغارا وربما أب أو أم لم يكن له من عائل إلا هذا الشهيد وحتى لو لم يكونوا محتاجين مادياً فهم يحتاجون أن يشعروا أننا جميعا نقدر تضحية أبائهم/أبنائهم ولا أقل من أن تعيش أسرهم عيشة كريمة ويكونون محل رعاية على أعلى مستوى ممكن

  • أشعر أن أحمد شفيق رجل نظيف اليد ولكنه يبدو أحيانا مغلوبا على أمره ومصر تحتاج إلى رئيس وزراء شريف ولكنه قوى أيضا فى نفس الوقت لأنه أمام مافيا لم تتفكك كلها بعد

  • برغم أن جميع من رأيت على الفضائيات يقولون أن عمر سليمان شخص محل ثقة إلا انى بعد سماع تصريحاته لا أشعر بالإطمئنان فلغته تشبه لغة النظام البائد وتلميحاته بإتهام الشباب الشريف فى ميدان التحرير بأن ورائهم جهات خارجية وداخلية لا تبدو كبداية مبشرة أبدا

  • سقوط صفوت الشريف وطبعا من قبله أحمد عز واختفاء جمال مبارك -ان شاء الله إلى غير رجعه- أسعدنى كما أسعد كل مصرى

  • اللهم لا شماته كل عضو بمجلس الشعب المزوريستحق أن يقضى أياما سوداء بكاء على فلوسه اللى راحت

  • ربنا ينصر شعبنا ويرحل كل حرامى متآمر مش بس مبارك ...المافيا كلها
  • أنصح كل شخص شارك فى مهزلة الإعلام الحكومى أن يستقيل لأن يوم الحساب قريب والأفضل لهم الخروج خروجا آمنا قبل أن يخرجوا خروجا مهينا فمحاولاتهم لتشويه صورة الشباب الشريف واتهامهم بالعمالة هو قتل معنوى يجب أن يحاسبوا عليه

الأحد، يناير 30، 2011

إدعوا لمصر



  • كل المغتربين فى مصر فى حالة حزن شديد وترقب لما يحدث فى بلدنا. معظم من قابلت يتابع الأخبار ساعة بساعه بل تجد من يتصل وهو فى الدوام ليطمئن على أخبار مصر وليس فينا من لم يتمنى ان يكون هناك مع المتظاهرين. أد ايه كلنا فخورين بشباب مصر وبكل ما اظهروه من رجولة وشهامه وشجاعه. ربنا يحميهم ويطمنا عليهم.

  • حجب الانترنت يدل على العقلية المتحجرة الساذجة للنظام والتى تصورت ان هذا الإجراء سيخمد ثورة المصريين وهذا أكبر دليل على انهم لا يصلحون لتولى الأمور لأنهم من زمن أخر

  • وزير الداخلية يجب أن يحاكم محاكمة عسكرية علنية ويجب أن يعرف الشعب كيف وصلت سطوته إلى هذه الدرجة...كيف حرك الشرطة ورجالها وكأنهم قطع من الشطرنج ...وهل لا توجد قيادات فى الداخلية تعارضه فى هذا القرار الذى ساهم فى التخريب والتدمير والقتل؟؟؟...يجب أن يحاكم هو و كل مسؤول معه وكل خائن لهذا الوطن

  • ارجو من البرادعى ان يكف عن الحديث وكأنه المنقذ لمصر ...ارجوك ارحل انت الأخر

  • إلى كل من استهان ومازال يستهين بالشعب المصرى...الرسالة واضحة والصورة تشرح عظمة هذا الشعب وقدرته وكفاية تقليل من شأن أنفسنا

  • ربنا يسلم الجميع وينصرهم

الجمعة، يناير 28، 2011

شعبنا الصابر

كل مصرى فى الغربة فخور بشبابنا وبكل مشارك فى المظاهرات. شعبنا صبر كتير واتحمل كتير واللى بيحكمونا مش قادرين يفهموا ان الصبر له حدود وان الانسان ممكن يصبر على الحرمان من الكماليات لكن الاساسيات صعب قوى انه يصبر على حرمانها. الام اللى بتصحى الصبح وفى قلبها حسرة لانها متقدرش تقدم لابنها كباية لبن ولا بيضة لان سعرهم غالى ويخرج من البيت بنفس لبس المدرسة اللى عنده من سنتين ولا تلاته ويسألها ليه؟ . الأب اللى بيشتغل من الصبح لنص الليل علشان يوفر لبيته الاساسيات وفى النهاية كل ده من صحته ووقته ويبقى حاسس انه فى ساقية ويرجع بيته مش طايق نفسه ويسأل امال امتى هتمتع بصحبة ولادى واقدر اقعد مع زوجتى. الأولاد اللى بيشوفوا غيرهم منعمين مع ان شغلة الأباء واحدة ازاى يفهموا معنى الشرف ورفض المال الحرام والصبر على الحرمان.الشاب اللى اتعلم وخرج من الجامعة ولا لاقى شغل ولا جواز ولا حرية متبهدل فى كل مكان ومنتهى أمله انه يلاقى فرصه يخرج بره مصرلأن بلده بقت مش بتاعته وحاسس انه فى غربه يبقى هو كده كده متغرب....بلاد أقل مننا كتير بتحلم يكون عندها شباب زى شبابنا واحنا بنطفشهم.... ازاى نصبر على الفساد والرشوة وأخلاق الغابة اللى ابتدت تنتشروالإنتماء اللى ابتدى يبقى شعار مش واقع. ازاى منقولش كفاية احنا مش عايزين نبقى كده احنا عايزين نعيش بالحلال ..عايزين لما نتعب نلاقى ثمرة التعب عايزين مالنا...كفاية سرقة فى خير البلد...كفاية كتم انفاسنا...احنا مش عايزين نقلب نظام الحكم ....احنا عايزين نعدله...مصر تستاهل احسن من كده وناسها يستاهلوا أحسن من كده...عيش...حرية...ديمقراطية....تكافؤ فرص...مساواة...عدالة
للصبر حدود
ارحلوا .....وسيبوا مصر لأهلها الحقيقيين اللى بيخافوا عليها
سيبوها للشباب اللى ممكن يرجعها أم الدنيا تانى
ربنا يسلم ويرجع كل مشارك فى المظاهرات لأهله بالسلامة
ربنا يسلم وترجع مصر للمصريين