الثلاثاء، فبراير 24، 2009

خلف جدران الصمت (2)


لأول مرة يدخل إلى هذا العالم الذى سمع عنه ولم يراه .. كل ما يعرفه أن بعض الكتب التى صدرت مؤخرا هى فى الأساس لمدونين ولكنه لم يفكر أبدا فى الدخول إلى أى من هذه المدونات.
وضع الرابط لتظهر أمامه صفحة زرقاء بلون السماء تتناثر فى أعلاها نجوم ..كان مظهر الصفحة مريحا للعين ...بدت وكأنها من اختيار فنان يجيد مزج الألوان

وبدأ فى القراءة.... تعجب من العنوان فلا يبدو تقليدا

فى حقول الأرز


ذهبنا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع عند جدى فى الريف..خلف البيت تبدو حقول الأرز كما لو كانت بلا نهاية ..كانت الساقية القديمة مازالت هناك فجميع المحاولات لاقناع جدى بازالتها فشلت فهو يتمتع بصوت المياه المتدفق و يستعيد عبق الماضى الذى لا يريد أن ينساه ..ما زلت أتذكر كيف كان يأخذنى الى هناك و يمد يده ليأخذ بعض المياه ثم فجأة ينثرها على فأجرى بعيدا نحو الحقول...يظل يتابعنى حتى أعود اليه ونظل نكرر اللعبه بلا ملل حتى تأتى جدتى لتشير لى أن هذا يكفى.
اعتدت فى كل زيارة أن أصحو فى الفجر لأتنسم نسماته الأولى التى تحمل لى رائحة النقاء. أخرج لأمتع عينى باللون الأخضر وأتأمل الشمس وهى تشرق فيخترق ضوئها جنبات نفسى ليمدنى بالدفء والأمل.
كل يوم جديد يعنى لى احتفالا بالحياة. كل يوم جديد يذكرنى أن الله أعطانى من النعم ما يفوق قدرتى على الشكرفقد نشأت طفلة سعيدة غمرها والديها بالحب.


فى المرة الأولى التى سخر منى فيها الأطفال لأنى لست مثلهم عدت إلى البيت بعيون دامعة وقلب مجروح فضمنى أبى إليه ضمة طويلة ما زلت استشعر أمانها ودفئها حتى الآن ثم أجلسنى امامه ليحدثنى بلغتى الخاصة..

"كفى عن البكاء يا حبيبتى ..هم لا يستطيعون سماع صوتك لأنهم عاجزون عن سماعه..لكل مخلوق صوت ولكنه احيانا يخرج عن حدود قدرة البشر على السماع..جاء لى بحصيات كان يحتفظ بها منذ أن أدى فريضة الحج..وقال لى ان مثل هذا الحصى يسبح وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمع تسبيحه فى يديه الشريفتين..ثم جاء بالمصحف وفتحه ..هو يحفظ مكان كل آية ..قال لى أن النملة قد تكلمت ففهم كلامها سيدنا سليمان ولم يستطع بشر بعده أن يفعل"
كانت أمى تراقب الموقف بعيون مشفقه ويخيل لى انها حاولت أن تخفى عنى دموعها
ابتسمتُ وتوقفت عن البكاء عندما ذكر أبى النملة ..فتابع حديثه
صوتك يا صغيرتى يصدر من قلبك وعقلك فيصل إلى قلبى وعقلى مباشرة فلا أحتاج لأذنين حتى اسمعه ..أنا وأمك نسمعك دون أن تتكلمى ..وتذكرى دائما أن كل من يحبك بصدق سيستطيع سماعك فلا تشعرى أبدا أن شيئا ينقصك..

لا أدرى كيف استطعت فهم هذه الكلمات وأنا بعد طفلة صغيرة ..ربما قالها لى بطريقة أبسط ولكنها حُفرت بداخلى وما زال عقلى يعيد صياغتها من وقت لأخر
لقد جعلتنى كلماته أحب نفسى وأحب وجودى فى هذا العالم بل أشعرتنى باننى متميزة.
غرسا والداى فى الشعور باننى طفلة طبيعيه بل كانا يقولان عنى اننى من ذوى القدرات الخاصة ..فعندى فراسة تجعلنى أفرق بين العيون الصادقة والكاذبة فلا يستطيع الناس خداعى كما يظن بعضهم.
كبرت يلفنى هذا الحب ويمنع عنى جهالة الجاهلين فهى شىء لا بد منه فى علاقات البشر..فاصحاب القلوب القاسية يرموننى بسهامهم من وقت لأخر فلا يحمينى منها الا هذا الحب.
اخرج الى حقول الأرز لتحدثنى نسمات الهواء وعيدان الأرز الخضراء وزرقة السماء الصافية كم أنا محظوظه..كان أبى إذا جاء المساء خرج معى إلى الشرفه لنتأمل القمر والنجوم فإذا رأى نجمة لامعة أشار لى أنى أشبهها ..دائما متألقه
علمنى منذ الصغر حب القراءة فكان يأتى بكتاب ويجلس بجانبى يطوقنى باحدى ذراعيه لنقرأ معا ..لم نكن نحتاج إلى الكلام فقد كانت تسرى بيننا اشارات الحب أما أمى فتقول عنى أننى أميرة خرجت لتوها من احدى المجلدات القديمة وان بى سرا خاصا لن يصل اليه إلا أمير وضع الله فى قلبه مفتاحا لكشف السر.
أمشى فى حقول الأرز اتلفت حولى لأطمئن اننى وحدى..أدور حول نفسى رافعه يدى فى الهواء ..أدور وأدور وأدور ثم أسقط على الأرض لأتمدد عليها أرقب زرقة السماء.
يكتمل شروق الشمس فأعاود المسير إلى بيت جدى أو قصرى فأنا كما تعلمون أميرة

انتهى من القراءة يغمره شعور غريب لم يستطع تحديده ...فهو خليط من سعادة وإحساس بمعنى أخر للحب ..لقد فتحت كلماتها فى قلبه بابا ظن أنه سيظل مغلقا إلى الأبد وتمنى لو كان معها فى حقول الأرز.
فى نهاية الكلمات وجد كلمة "تعليقات" فنقر عليها ففتحت أمامه صفحة جديدة وفكر هل يكتب لها تعليقا أم لا وإذا كان سيكتب ماذا سيقول لها ؟
......يتبع ان شاء الله
-----------------------------------

اللوحة بعنوان
"Joyful Stars1"
artist: Chidi Okoye
Nigeria

الثلاثاء، فبراير 17، 2009

خلف جدران الصمت


كان يومه طويلا؛ بدأه فى الصباح الباكر، ست ساعات قضاها فى حجرة العمليات ثم تبعها المرور على مرضاه فى القسم الداخلى.
بعدما انتهى مر على المكتبه لاستعارة احد الكتب التى يحتاجها للتحضير للمحاضرة التى سيلقيها فى الاجتماع الاسبوعى للقسم. غادر المستشفى الى المنزل فى الثالثه بعد الظهر ثم ها هو الآن فى ذلك المركز الطبى من بعد صلاة المغرب.
المركز يدر عليه دخلا لا بأس به فلو انه اكتفى بمرتبه ما استطاع أن يعيش عيشه كريمة. لقبه يوحى لمن يسمعه بمرتب كبير " مدرس مساعد طب وجراحة العيون" ولكن الله بالسر عليم. مرتب شحيح لا يوفر له ثمن مرجع واحد مما يحتاجه لدراسة الدكتوراه التى بدأها منذ فترة وجيزة والتى يعمل الآن على استكمالها بفرنسا من خلال محاولة نيل بعثة دراسية.
طرقت الممرضة الباب لتخبره أن المريضه القادمه هى الأخيرة فبدت عليه ابتسامة ارتياح.
أخذ الاستمارة الخاصة بالمريضة والتى تضم بعض البيانات الأوليه عنها. بعد لحظات سمع طرقا ت خفيفة على الباب ودخلتا اليه. سيدة فى اواخر الأربعينيات وقورة بشوشه معها فتاة لم يستطع ان يحول عينيه عنها حين رآها. كان وجهها من تلك الوجوه التى لا تملك الا أن تديم النظر اليها. جمال هادىء لم تغتال براءته المساحيق؛ عيون لم تستطع الحمرة التى غطت بياضها ان تخفى جمالها؛ كانت ترتدى حجابا متناسق الالوان انيقا بدون تقاليع ..ربما لم يرى مثلها منذ فترة طويلة.


بادرته السيدة بالسلام فرد عليها تحيتها أما الفتاة فلم تتكلم.
- خير ان شاء الله..جملته الاعتيادية التى يحث من خلالها مريضه ان يحكى شكواه
قالها وهو ينظر للفتاه فالبيانات تقول انها المريضة
تضرج وجه الفتاه بالحمرة وأطرقت الى الأرض
..ياالله منذ زمن لم أرى حمرة الخجل ..كثيرات يدعين الحياء ولكن لا يملكن تلك الحمرة ..ذلك الشىء المستحيل ادعائه
- ايمان مش سمعاك يا دكتور لكن فاهمه انت بتقول ايه هى بتقرى لغة الشفايف لكن متقدرش ترد عليك
-
أنا آسف
هكذا اذن ..هذا هو سرها ..هذه السكينة التى تلفها أضافت اليها سرا كسر الموناليزا ..
-
هى بقالها كام يوم عنيها حمر والنهاردة جفونها وارمه وسعات بتبقى عايزة تحك عنيها والموضوع بيزيد وانا خايفة عليها
-
لا بسيطة ان شاء الله..
وسأل بعض الأسئلة التى يسألها لكل مريض لتساعده فى تقييم الحالة وكانت الأم تجيبه بينما تتابع ايمان بعينيها الحديث
طلب منها أن تتبعه الى ركن فى الحجرة ليقوم بالكشف عليها وبعد انتهائه تأكد له التشخيص

وأخبر الأم انه لا داعى للقلق فالحالة بسيطة رمد ربيعى وبالأدوية ستعود عينيها لحالتها الطبيعيه

" يا سلام ما شاء الله باين عليه ابن حلال ..شاب زى الفل ..ونظرات الاعجاب واضحه فى عنيه زى كل اللى شافها ... هو انا من حقى أحلم ان ربنا يرزقها بزوج زيه ؟؟؟ هو أنا مش زى أى أم نفسها تفرح ببنتها؟؟ والله لو الناس تعرفها هتتمناها زوجة ..هيلاقوا فين قلب زى قلبها ..يعنى هى لازم تكون بتتكلم ؟؟ ما ياما ناس كتير بتتكلم وفى الاخر بعد ما تسمعهم تقول يا ريتهم يسكتوا..ايوه من حقى أحلم وليه لا ؟ ربنا قادر على كل شىء ..هو اللى بيألف بين القلوب "

-
طب يا دكتور قلها متقعدش قدام الكمبيوتر كتير وعنيها تعبانه
التفت الى ايمان يسألها
-
انتى بتدرسى كمبيوتر؟؟
هزت رأسها بالنفى
- لا يا دكتور هى خلصت دراسة بس هى بتحب الكتابة وبتكتب فى مجلة
الكترونية وعندها مدونة
نظرت اليها ايمان نظرة عتاب فهى تعتبر المدونة عالمها الخاص الذى لا يعرف عنه الا القليلون
-
حقيقى ...وبتكتبى ايه؟؟
- بتكتب يوميات وشعر وقصص ومقالات ..كل حاجة ايمان موهوبة ..هكتبلك اللينك يا دكتور وشوف بنفسك


" ليه بس كده يا ماما .. لو تعرفى قد ايه أنا بتعذب وأنا بشوف نظرة الأمل دى فى عنيكى ..أنا فاهمه اللى انت عايزاه .. نفسك أتجوز انسان عادى زى أى بنت مش لازم يكون فى نفس حالتى ..متعرفيش ان اللى بتعمليه ده بيجرحنى ... أنا نسيت الموضوع وراضية بحياتى ..ليه كل شوية تفكرينى .. أكيد انتى فاكره انى مش فاهمه .. نظرات الاعجاب بالدكتور واضحة فى عنيكى.. صحيح شكله انسان كويس لكن الله أعلم بيه ... وحتى لو حصل وعجبته زى ما بيحصل كل يوم مع ناس كتير .. تفتكرى هيكون شعوره ايه حتى بعد ما يعرفنى.. شفقه ..يمكن دلوقتى بيقول مسكينة .. صحيح الحلو ميكملش ..زى ما ناس كتير قالتها بصراحة قبل كده ...طب أعمل ايه ؟؟.. أفهمك ازاى ..يارب انت اللى عالم بحالى "

تناولت الأم من امامه ورقة وقلم وكتبت عنوان المدونة وايمان لا تستطيع النظر اليه بينما بدت على وجهه ابتسامة ارتياح ...
كتب لها الوصفة الطبية وشرح لها كيفية التعامل مع القطرات المختلفه ثم أخبرها انها يجب أن تعود فى الاسبوع القادم لاعادة الكشف وانه من الأفضل بالفعل ان تقلل من الجلوس امام الكمبيوتر حتى تتماثل للشفاء .
- ان شاء الله أزور المدونة قريب .. أنا كمان بحب الكتابة بس الطب مش مخلى عندى وقت

ودعهما وجلس فى العيادة قليلا ينظر من النافذه ليتأمل السماء ويتسأل لماذا تركت لديه هذا الشعور الذى لا يستطيع تفسيره .. كيف يمكن أن يترك انسان هذا التأثير دون أن تسمع له صوتا.. بحكم عمله كان يقابل فتيات لا حصر لهن .. زميلات فى العمل ومريضات وأقارب مرضى .. كثيرات حاولن التقرب اليه .. مئات الأصوات سمعها ولم تؤثر فيه فلماذا استطاع ذلك الصمت أن يحرك مشاعره التى ظن انها غير قابله للتحرك ؟؟


انتبه على صوت الممرضة تستأذنه فى الانصراف وتبعها بعد قليل
عاد الى بيته مباشرة وهو ما زال يفكر فيها ويستعيد صورة وجهها البرىء
تناول العشاء مع أمه التى كانت ما زالت مستيقظه تنتظره ثم ذهب الى حجرته وفتح الكمبيوتر ليتفقد بريده الالكترونى ولكنه وجد نفسه قبل أن يفتح البريد يخرج الورقة التى بها رابط المدونة ليدخل إلى عالمها


يتبع ان شاء الله
--------------------------------
الصورة بعنوان
"Beneath the Unseen Silence "

الاثنين، فبراير 09، 2009

يحيا زوجى العزيز وتسقط الاتحادات العماليه


علا فى المطبخ تعد كعكه للمناسبه الخاصه. اليوم منذ عشر سنوات تزوجت من أحمد.... تبتسم وهى تتذكرما حدث بعد شهر من الزواج....اعتاد الزوجان منذ اليوم الاول على شرب الشاى معا يوميا فى الخامسه تماما...كانت تعتبرها احلى ساعات النهار كان كل منهما يحدث الاخر و كأنه يحدث نفسه كانا زوجين صديقين.... طلب منها أحمد ان تستقيل من العمل و تتفرغ له و للبيت.....وعدته أن تفكر و أن تستخير الله و تستشير المقربين منها كما كانت تفعل فى كل امورها....كان متفهما و اكتفى منها بهذا الوعد.

اخذت تستخير و تستشير.....كل من حولها حذرها من ان تقدم على هذه الخطوه... الغلاء يا علا انتى مش شايفه الاسعار عامله ازاى...هو مرتبه هيكفيكى....لازم يكون لك دخلك الخاص امال انت فاكره انه هيشتريلك حاجه ابقى قابلينى....هتبقى متخلفه و مش عارفه حاجه عن الدنيا ....ده انانى و عايز يحبسك....يا هبله فى الاخر مش هتعجبيه و هايروح يتجوز عليكى....هتبقى خدامه و هتكتئبى و كلام كتير من اللى يخرب البيوت....و لكنها بعد الاستخاره شعرت ان هذا كلام فارغ...صحيح انها تسمع هذا الكلام منذ نعومه اظافرها فى التليفزيون و الراديو و الافلام و من كل مدعى الدفاع عن حقوق المرأه و لكن قلبها كان يقول شيئا مختلفا و كانت ثقتها بالله ثم بزوجها اكبر كثيرا من كل ما يقال.

اخبرته بعد أيام بقرارها و سعد به كثيرا و توالت الاحداث لتثبت للجميع انها كانت على حق....فتح الله لهم أبواب الرزق و تضاعف دخل أحمد فى سنه واحده ثم اخذ ينتقل من نجاح إلى نجاح... كانت ترى العالم من خلاله فكان يشترى لها الصحف و المجلات و يأخذها لتشترى من الكتب ما تشاء لأنه يعرف انها تحب القراءة....و عندما أصبح يستخدم الكمبيوتر علمها كيف تستخدمه و كيف تدخل على الانترنت...كان يشترى لها ما تريد قبل ان تطلب فقد كان يفهمها دون ان تتكلم...و ظلت الساعه الخامسه تجمعهم ليحكى لها ما حدث له طوال اليوم و تحكى له عن همومها الصغيره....كان يهتم بكل ما تقول....مرت عشر سنوات و فكرت ان تداعبه بهذه المناسبه الخاصه فكتبت على التورته يحيا زوجى العزيز و تسقط الاتحادات العماليه.
-----------------------
هذا البوست قديم سبق نشره فى مدونتى همسات مصرية ويبدو لى الآن ساذجا ولكنه ما زال يعبر عن رأيى أن عمل المرأة يجب أن يكون فقط للضرورة وأن تحررها الحقيقى يأتى عندما تفهم دورها الأساسى فى الحياة

الأحد، فبراير 08، 2009

ساديزم- المجموعة القصصية


حينما قرأت قصة ساديزم فى مدونة الغزالى ثم كتبت عنها هنا تمنيت أن تصدر فى كتاب وقد تحققت الأمنية وصدرت المجموعة القصصية الأولى لمحمد الغزالى بنفس عنوان هذه القصة" ساديزم"

وأنا ادعوكم جميعا لحضور حفل توقيع المجموعة القصصية غدا ان شاء الله

والتالى هو ما كتبه محمد على مدونته لوصف مكان الحفل بالتفصيل

موعد الحفل...
يوم الاثنين 9 فبرايرمكتبة ديوان- مصر الجديدة

والمكتبة دقيقة جداا فى مواعيدها علشان كدة الميعاد هايبقى 7 بالدقيقة ان شاء الله القادمين من خارج القاهرة او من فيصل والهرم والجيزة او من المعادى او وسط البلديمكنهم من موقف عبد المنعم رياض ركوب اى اتوبيس متجه إلى شمال القاهرة الماظه او مدينة نصر ...وينزل كوبري الجلاء ومن هناك سيجد المكتبة امامه يعبر الشارع فقط

**********

القادمين من منطقة شبرا الخيمة او شبرا مصر والمرج وحلمية الزيتون والمطرية يمكنهم من المطرية او من حلمية الزيتون ركوب ترام الماظة مطرية ..والنزول فى محطة الجلاء ليجد المكتبة امامة قبل العبور من تحت كوبرى الجلاء

**********

اقرب محطة مترو انفاق هى محطة حلمية الزيتون منها يمكن ركوب اى ميكروباص او اتوبيس او الترام الى منطقة الماظة او اربعة ونص وينزل منطقة الجلاء ...قبل الكوبرى..ليجد المكتبة

*********

القادمين بسيارتهم من الهرم او فيصل او المعادى او الجيزة يسلك طريق صلاح سالم وكذلك القادم من المهندسين والدقى ووسط البلد يسلك كوبرى اكتوبر ثم نزلة العروبة هيكون فى صلاح سالم ..استمر فى صلاح سالم فى الطريق الى المطار.. مارا بقصر البارون حتى الوصول الى مستشفى الجلاء التزم اسفل الكوبرى حتى الميدان وابحث عن ركنة واعبر الشارع المكتبة امامك

**********

فى خريطة معمولة بالجهود الذاتية على الجروب وعلى الايفنت...فى انتظاركم جميعا لينك جروب ساديزمhttp://www.facebook.com/profile.php?id=575503276&v=feed&story_fbid=49545809818#/group.php?gid=114134575320&ref=ts

الف مبرووووووووك يا غزالى

الثلاثاء، فبراير 03، 2009

أنا أنثى ونهايه سنة أولى تدوين




فى فبراير من العام الماضى دخلت إلى عالم التدوين وتتزامن نهاية السنه الأولى مع نشر بوست لى فى العدد الثالث من مدونات مصرية للجيب ..الكتاب بعنوان "أنا أنثى"


أما البوست المنشور لى فهو من أوائل ما كتبت وأول تعليق على الاطلاق وصلنى كان على هذا البوست


فهو يعد بدايتى الحقيقية فى عالم التدوين فله ذكرى لا تنسى فلا أحد ينسى أول تعليق


الكتاب سيتوافر بمعرض الكتاب وسيكون حفل التوقيع الأول يوم الجمعة القادم 6 فبراير فى تمام الرابعة بعد الظهر


بصالة 3 الدور العلوى - جناح دار اكتب للنشر


الكتاب يضم ما يزيد على عشرين تدونيه
وقد تم نشره بواسطه دار "دون" للنشر والتى أسسها أحمد مهنا و أحمد البوهى
بالتعاون مع دار اكتب


طبعا انا خايفة جداا من أن تكون تدوينتى ليست على مستوى باقى المشاركات


تهنئة لجميع الاخوات المشاركات وخاصة صديقتى العزيزة جنى صاحبة مدونة "جنى الجنتين دان"


أنا أشارك باسمى الحقيقى وستعرفونى من عنوان البوست " الزوجة الثانية"


أرجو أن يلقى الكتاب قبولا لديكم


فى انتظار انطباعاتكم عن الكتاب عامة وتقييمكم لما كتبت بصورة خاصة