سأقتلك دون أن ألوث يدى بالدماء
دون أن أفكر فى اخفاء سلاح الجريمة ولا فى التخلص من جثتك
سأقتلك دون أن أصبح متهمة وبلا ضجيج محاكمات
فمن حكم أنا ومن نفذ أنا
سأقتلك بصمت طويل وابتسامة بلا معنى
ساقول نعم وأنت بالطبع لا تدرى ما وراء كلمة نعم
يا عزيزى تستطيع المرأة أن تقول نعم بلا رضى وبلا انسكار
تستطيع أن تقولها وتنفذ المطلوب
ولكنها تستفعله بعد أن تأخذ منه الروح
هل جربت أن تعيش حياة بلا روح...بلا معنى
هل جربت أن تعيش مع شخص يضع بينك وبينه زجاج غير قابل للاختراق
ترانى ولكنك لا تستطيع أن تنفذ إلى عقلى وإلى روحى
لقد حكمت عليك بالنفى من دائرة افكارى فقد أصبحت لا تعنى لى شيئا
لن أكلف نفسى عناء التحدث اليك ولا مناقشتك
ستصبح كلمة نعم هى سلاح الجريمة
نعم لأفكارك ...نعم لخططك...نعم لكل ما تريد
سترغب أنت فى أن أقول يوما ما كلمة لا
سترغب فى اعتراض ..فى نقاش
ستصبح أقصى أحلامك أن أحدثك كما كنا نفعل قبل الحكم عليك
تسألنى ما جريمتك وكأنك لا تعرفها
تسألنى وكأننى أحكم عليك حكما ظالما
يا عزيزى المداولات فى عقلى منذ سنين ومنحتك فرصة تلو الأخرى
يوما بعد بعد انتظر أن تشعر بأننا نتشارك الحياة
يوما بعد يوم انتظر أن يتحول الحب إلى أفعال
يوما بعد يوم أنتظرك لتشاركنى أحلامى وامالى وتحترم أفكارى
طال الانتظار وأصبحت إما أن أقتلك أو تستمر أنت فى قتلى
وقد اخترت أن أحيا فوداعا يا عزيزى
فقد خططت وقررت وسأنفذ
----------------------------------------
وحشتنى المدونة وهذه محاولة للعودة