السبت، أكتوبر 04، 2008

أغمضتُ عينى لأرى

انتهت من صنع القهوة وجلست لتبدأ طقوس التعذيب اليومية. أدارت الشريط وانطلق صوت المنشد. كانت كل كلمة تنفذ الى قلبها نفاذ السكين الحاد لتدميه.. فلماذا تعيد الاستماع إليها وهى تحفظها وترددها فى اليوم مئات المرات ؟
ترتشف القهوة ببطء تتساقط دموعها فتختلط بها فتجعلها شديدة المرارة .تعيد الشريط وتعيد الاستماع وقد أحست ان من ينشد هو أحمد الصغير ...
يا أمى ما شكل السماء وما الضياء وما القمر؟
بجمالها تتحدثون ولا أرى منها أثر
هل هذه الدنيا ظلام فى ظلام مستمر ؟
يا أمى مدى لى يديك عسى يزايلنى الضجر
سيسألها يوما ما فبماذا ستجيب؟ ..كيف ستصف له السماء وكيف ستشرح له الفرق بين النور و الظلام ؟
كيف ستجعله يعرف الفرق بين الألوان ما هو الأحمر وما الأزرق؟
كيف ستجعله يشعر بجمال الأزهار و مشهد الشمس ساعة الغروب؟
كيف ستجعله يعيش دون أن يشعر بالعزلة و الوحدة ؟؟
والسؤال الأصعب كيف ستجعله يرى العالم دون أن يبصره؟؟
شهور وشهور وهى تحلم به ...كانت تحبه قبل أن تراه...لقد صار منذ أيامه الأولى صديقها الذى تجلس إليه كل يوم لتحكى له وترسم معه صورة المستقبل الجميل
كانت هذه هى أحب الساعات إليها ، الساعة التى تجلس معه وحدها وتحدثه ..لم يعرف أحد أبدا ما تفعله فلقد كان سرهما االصغير

عارف يا أحمد يا حبيبى النهاردة فى الشغل عرفوا انك جوايا و عرفتهم عليك
قلتلهم قد ايه انا بحبك و مستنياك واتفقت مع طنط مرفت نخرج نشتريلك حاجات كتيرة
النهاردة كان عندى صداع وقالولى خدى مسكن بس مقدرتش علشانك
قلتلهم مش مهم هيروح وأول ما جيت البيت وقعدت أنا وانت لوحدنا راح الصداع
يالا تعال نعمل الأكل علشان بابا زمانه جاى
هو كمان بيحبك وانا بقوله على كل حركاتك وهو كمان مستنيك وبيعد الأيام
اسمع هفتحلك شريط جميل بيقول أناشيد حلوة قوى
اسمع الشيخ مشارى بيقول ايه
كان يوم ولادته هو أسعد أيام حياتها...يوم اختلطت فيه الدموع بالضحكات ...و هانت فيه كل الآلام وانطلق فيه صوت بكائه كسمفونيه عذبة يعجز أعظم المؤلفين وان اجتمعوا على أن يأتوا بمثلها...وعندما احتضنته شعرت بالحب قد تجسد فى هذا الصغير


مرت أيامه الأولى سريعة سعيدة ولكن مع الأيام بدأت تشعر بشىء غريب ...أحمد لا يستجيب للضوء ولا لحركة يديها أمام عينيه. كانت تظن انها مجرد شكوك أم تخاف بشدة على ولدها ولكن مع الأيام كان الشك يزداد قوة و بدأ زوجها هو الأخر يشعر بما تشعر به وكان القرار ان يأخذوه للطبيب
أمشى أخاف تعثرا وسط النهار أو السحر
لا أهتدى فى السير إن طال الطريق وإن قصر
أمشى أحاذر أن يصادفنى إذا أخطو خطر
والأرض عندى يستوى منها البسائط والحفر
عكازتى هى ناظرى هل فى جماد من نظر
بعد فحوص دقيقة جلس إليهم الطبيب وقد بدا الأسى عليه و حدثهم بحديث لا تذكر منه إلا كلمات متفرقة
آسف....الصبر.....الإبتلاء.....الجنة.... معهد المكفوفين

منذ ذلك اليوم وهى لا تشعر بما يجرى حولها ....ترى الأشياء فلا تعيها ...تسمع الأصوات فلا تفهم ما تعنية ....تقف المشاهد والأحاديث عند حدود عقلها فلا تجتازه ...لم يعد لشىء معنى...أصبح العالم مظلما ولم تعد ترى فيه سوى أحمد وما يواجهه فى المستقبل

أفاقت من ذكرياتها على صوت إغلاق باب الشقة ...لم يكن موعد عودة زوجها ترى لماذا عاد الآن ؟ مر بها وألقى السلام سريعا فردت عليه هامسة دون أن تنظر إليه أو تتحرك من مكانها
انه يعيش حياته دون أى تغيير يأكل و يذهب إلى عمله حتى انه جلس لمشاهدة مباراة للكرة وكأنه لا يشعر بمصابها وكيف يشعر بالنار التى تتأجج بداخلها ، لا بد أن يعيش معه كما عشت أنا ليدرك ...هو أب مجرد أب ..اسم يحمله أحمد فى شهادة ميلاده
همت بالذهاب إلى حجرة أحمد لتطمئن عليه ولكن أوقفها صوت بكاء بل هو أشبه ما يكون بالنحيب ...هشام يبكى يا الله ...لم تره يبكى إلا مرة واحدة يوم وفاة أمه كان بكاء هادئا ...كان حزنه عليها حزنا شديدا ولكنه أبدا لم يبك هكذا
اقتربت منه وهى فى حيرة شديدة
- هشام فيه ايه ؟؟؟ ايه اللى حصل؟؟؟
نظر اليها نظرة كلها لوم وعتاب وتوقف فجأة عن البكاء
- مش عارفة إيه اللى حصل ؟؟؟ انت فاكرانى مش فاهم فاكرة انت لوحدك اللى حزينة و انت لوحدك اللى بتحبيه وانت لوحدك اللى كنت بتحلمى باللى كنت هتعمليه معاه وعلشانه
- أنا آسفة
- ياريت تفوقى بقى فين ايمانك ؟؟؟ فين كلامك اللى كنت بتقوليه للناس عن الابتلاء والصبر كله اتبخر ...انت فاكرة انك كده بتساعديه
حاولت ان تتحكم فى دموعها فلم تستطيع ومضى هو فى حديثه
- أحمد بقاله قد ايه مسمعش أصوات ؟؟؟حزنك نساكى انه محتاج يسمع اللى حواليه ؟؟؟ نساكى انه محتاج يخرج من عزلته
أوقفتها كلماته ...صحيح لقد توقفت عن الحديث معه وبدا أحمد وكأنه يفهم أحزانها فأصبح هادئا أكثر من اللازم
- عندك حق ...عندك حق ...هشام خليك جنبى متسبنيش لوحدى قولى اعمل ايه؟؟؟ اتصرف ازاى؟؟؟
- استغفرى ربك واصبرى واحميده على نعمه ....انا تعبت و مش عايز اتناقش ولا اتكلم لما تبقى تحسى ان احنا حاجة واحدة نبقى نتكلم
تركها واتجه الى الحمام وبعد دقائق خرج مرة أخرى وتركها وواصلت هى البكاء ....ماذا أفعل ؟؟؟؟
يجرى الصغار و يلعبون ويرتعون ولا ضرر
وأنا ضرير قاعد فى عقر دارى مستقر
الله يلطف بى ويصرف ما أقاسى من كدر
استيقظت فى اليوم التالى ولأول مرة قررت الا تقوم بنفس الطقوس ومضت لترتيب المنزل فوقعت عيناها على كتاب أهدته لها مريم صديقتها...حاولت أن تساعدها ولكنها رفضت أى كلام وأى مساعدة فتركت مريم الكتاب ومضت.....سأقرأ الكتاب ...هكذا حدثت نفسها
بعد ان انتهت من بعض أعمال البيت جلست لتقرأ الكتاب لعله ينتشلها مما هى فيه

يتحدث الكتاب عن بعض العظماء الذين قهروا الظلام ...قرأت هذه الكلمات وأعادت قراءتها مرات ومرات
" يمكنك أن تمنح طفلك الكفيف الإرادة القوية والرغبة فى النجاح وحب الحياة والناس، أما أفضل ما تمنحه له على الإطلاق فهو البصيرة..البصيرة التى تجعله يرى الأشياء و يشعر بها ..البصيرة التى تجعله يتجاوز حدود الرؤية المعتادة -رؤية العين- إلى رؤية القلب ...إذا كان طفلك كفيفا فلا تحزن فقد يكون يوما ذا عقل يفهم وقلب يفقه ...قد يكون ذا بصيرة يحسده عليها المبصرون...تستطيع أن تعطي طفلك الكثير فتوقف عن البكاء وابدأ بالعمل من أجله ..خذ بيديه إلى النور وإلا بقى فى الظلام إلى الأبد ولكن هذه المرة ستكون أنت من فرض عليه هذا الظلام"
كانت هذه الكلمات هى العصى السحرية التى لمستها ..بعد أن انتهت من قراءتها قررت أن تبدأ العمل وبعد تفكير كانت قد أخذت القرار وأبلغت به زوجها الذى كاد يطير فرحا .
فى الصباح التالى توجهت الى معهد المكفوفين معها أحمد وطلبت مقابلة المدير وأخبرته برغبتها فى الإلتحاق بالمعهد
- ازاى يا مدام انت مش كفيفة وابنك لسه صغير
- أرجوك عايزة اتعلم ...هكون كفيفة علشانه ...علشان أحس بكل اللى ممكن يحس بيه وأتعلم كل الحاجات اللى ممكن يتعلمها
- طلب غريب ...دايما الناس بتقدم لاولادها مش ليها
- أرجوك مش هتخسر حاجة مستعدة كمان أساعد فى أى أعمال خاصة بالمعهد
- صحيح مش هخسر حاجة ...دى تجربة تستحق المحاولة ...خلاص من بكرة هتدخلى الفصل زى أى طالبة
- أشكرك يا فندم ...إن شاء الله مش هتندم
كان الالتحاق بالمعهد بداية جديدة تعلمت فيه الكثير. تعلمت أننا نركز على شكل الصورة دون أن نركز على ما تحمله لنا من معنى. تعلمت أن البصر نعمة عظيمة ولكننا نعتمد عليها أكثر مما يجب فنعطل حواسنا الأخرى....تعلمت اننا لم نعد نشعر بالآخرين أو نهتم بهم.

كانت ترتدى عصابة على عينيها فى أثناء الدروس لتشعر بما يشعر به الكفيف فاكتشفت عالما غير العالم الذى نعيش فيه ...عالم تسمع فيه تغريد العصافير وصوت حفيف الأشجار ويصبح خرير المياه موسيقى عذبة ...لقد تحولت الطبيعة إلى أغنية جميلة وتعجبت كيف لم تسمعها من قبل.
انه عالم تستطيع فيه أن تشعر بمن حولك بمجرد سماع أصواتهم فتعرف كيف هم اليوم قلقون ...تعتريهم الكآبة أم سعداء؟؟ ...عالم فيه اللمسة الحانية أبلغ من أجمل قصائد الحب ...
لقد اكتشفت أن الكفيف عادة ما يكون شخصا حساسا محبا للناس متعطشا لأن يبادلوه الحب
لقد اكتشفت ماذا تعنى كلمة البصيرة ...وعرفت أنها كانت تحتاجها بنفس الدرجة التى يحتاجها أحمد

بعد أن عاشت فى عالم المكفوفين أدركت من هو الكفيف حقا ...

"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

تمت
---------------------------------------------------------------------------------------
هذه المرة الأولى التى أكتب فيها قصة فربما خلت من حرفية الكاتب و لكن ما أرجوه هو الا تخلو من المشاعر الانسانية ومن المعنى
كتبتها تفاعلا مع انشودة جميلة للشيخ مشارى العفاسى اسمها الضرير
لا أعتقد أن إنسانا يسمعها فلا يبكى
أما ما لا أستطيع تصوره حقا .. ام طفل كفيف تستمع إليها فاللهم ارزق كل أم الصبر على الابتلاء وارزقها الجنة جزاء على رضاها بقضائك

هناك 50 تعليقًا:

romansy يقول...

"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
صدق الله العظيم
ابكتنى قصتك من اللحظه التى بكى فيها هشام
والله كلامك معبر وحساس
والله وحاسس ان عارف احمد وعارف هشام
كل سنه وانتى طيبه

KHALED يقول...

أحيانا يكون كلام الكتاب المحترفين يصف بدقة حكاياتهم التى يحكونها ولكن قد ينقصها شىء من الأحساس الذى لا يستطيع مذجة مع الكلمات سوى كاتب ذو إحساس راقى ...
برافو
10\10

ولد مصري يقول...

الحقيقة مش عارف اقول ايه

القصة رائعة والاحساس فيها صادق لاقصى درجة

فعلا إبداع من نوع مميز

صحيح ممكن نتكلم كتير وننصح الناس بالصبر على البلاء وكلامنا ممكن الناس تستفيد منه بس لما نواقع نفس الحال ممكن أحوالنا تختلف ونكتشف أننا أضعف من كلماتنا

بس انا مقتنع إن الله سبحانه وتعالى من رحمته إنه يبتلي من يستطيع أن يصبر على البلاء ولأنه سبحانه وتعالى اعلى وأعلم بأحوال عباده لذلك فهو يعافينا من هكذا بلاء

نسأل الله العفو والعافية والمعافاه الدائمة في الدين والدنيا

تحياتي يا دكتورة لقلمك المبدع

كـــيــــــــارا يقول...

انا فعلا قرتها وكنت في حاله مش ممكن تتخيلها

لدرجه اني افتكرتها حقيقه

انا كان عندي زميله في الكليه كفيفه بس متتخيلش كلنا كنا بنحبها ازاي وعمرنا ماحسينا انها كفيفه ابدااااااااااا

الله ياجنه

nona يقول...

اولا اسلوبك و كتابتك ممتازة و الاحساس عالى جدا لدرجة فعلا الواحد اندمج فى القصة و عاش معها و باة شايل هم الطفل دة لما يكبر
بس لازم ما نقفش قدام اى حاجة و نعيط لان البكاء ليس الا وسيلة الضعفاء و لكننا و الحمد الله عندنا عزم و قوة و استعانة بالله و اعجبتنى نهاية القصة كثير

دعاء مواجهات يقول...

انا قرات جزء بسيط منها بس بجد

شكلها جاامد جدا والاسلوب اكتر من رائع

بجد انتى متفوقه على كتير محترفين

وليا عودة مرة تانيه بإذن الله

تقبلى تحياتى الجامدة جدا

بيس ياقمر

محمد فاروق الشاذلى يقول...

يا الله
كم هى مليئة بالمشاعر العظيمة.
أذكر كلمات للكاتب لنين الرملى فى مسرحيته وجهة نظر على لسان شخصية عرفة الشواف حينما قال ((الشوف الحقيقى مش نظر ... الشوف الحقيقى وجهة نظر))

Purplewaves يقول...

لقد اتخذت الأم القرار الصائب بأن تترك حزنها وتبدأ رحلتها مع ابنها لتمنحه الإرادة والقوة والبصيرة...احييكي على هذه القصة الرائعة فقد نجحتي بإسلوبك البسيط ان تنقلي لنا هذه الأحاسيس المؤثرة.

تحياتي

غير معرف يقول...

لقد قررت عندما سمعت نشيد مشارى يا أمى لأول مرة و بكيت أن أرسل إليه رساله أطلب منه أن يقوم بعمل نشيد آخر تجيب فيه الأم على ابنها و تطمئنه و لكننى الآن أفكر أنه لابد من أن يرسل أحدنا قصتك إلى الشيخ مشارى جزاه الله عن المسلمين خيرا لأن نشيده هو رساله لكل مبصر ليحمد الله على عظيم نعمه عليه و لا يستخدمها إلا فيما يحب الله و يرضى
أما قصتك فهى رسالة لكل أم لديها طفل ليس بالضرورة كفيف و لكن لكل أم لديها طفل معاق اصبرى و كونى له جنةالدنيا يكن لكى جنة الدنيا و الآخرة
كم أنا فخورة بكى و أرجو أن تقرأيها لماما فسوف تسعد بها كثيرا
و لن أقول لكى محترفه أو لكى احساس مرهف و لكن أقول أنكى أنتى التى ظهرت فى القصةو كفى أن تظلى كما أنتى و كما كنتى دائما حلوة المعشر و مصدر راحة لمن يعرفك
بارك الله لى فيكى و فى أمى و جمعنى بكما على خير

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

أختي الكريمة / جنة

جميل سردك القصصي ، بداية تبشر بموهبة سيكون لها مستقبل مشرق في عالم الكتابة ، في اثناء القراءة تأثرت و اهتز شيء في داخل نفسي ، بالذات عندما بدات الأم تذهب الى معهد المكفوفين كي تتعلم ما سيمر به ولدها .. هذا المقطع انساني بقوة و جعلني اشعر بقدر كبير من العطف و الرحمة ..
ثم مشهد آخر وهو وصف نعمة البصر : " تعلمت أن البصر نعمة عظيمة ولكننا نعتمد عليها أكثر مما يجب فنعطل حواسنا الأخرى....تعلمت اننا لم نعد نشعر بالآخرين أو نهتم بهم.." وما بعده

لقد ابدعتي بحق يا جنة . .
الله يوفقك لمزيد من التميّز

و لي الشرف ان اسجل حضوري كزائر و قارئ لإبداع قلمكم الموهوب .

في امان الرحمن و حفظه .

همس الاحباب يقول...

كل سنة وحضرتك طيبة
وعيد سعيد عليكى وعلى اسرتك
وبسم الله ماشاء الله
القصة جميلة جدا وكلها عبر
دمتى مبدعة دائما
تحياتى اختى العزيزة

امل يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
قصة راااااااائعة جدا يا جنة
أنا سمعت النشيد كتيييير أول ما الشريط نزل وأثر في فعلا كتير بس متخيلتش الأحداث اللي انتي صغتيها دي حقيقي أنا بحب قوي اننا نحول الآلآم بتاعتنا لنجاحات وأكيد لو البطلة دي حقيقية يااااه دي تبقى نعمة عظيمة قوي لإبنها وفي الأول والآخر من ابتلي بفقد حبيبتيه فصبر فله الجنة
جزاك الله خيرا على اللحظات الجميلة اللي قضيتها في القراية

صوت من مصر يقول...

قصه جميله
وعموما مش عارف ليه حاسس انها مجذبه ذياده عن اللزوم
بس عجبتنى
تحياتى

Gannah يقول...

أخى الكريم رومانسى
انا سعيدة لان القصة اوضحت المعنى المقصود ولا احد يستطيع ان يحبس دموعه اذا تصور نفسه-عافانا الله- فى هذا الموقف فهذه هى الرحمة التى وضعها الله فى قلوب بنى البشر وبها نشعر بآلام الغير
كل عام وانت بخير
تحياتى
----------------------------------

أخى الكريم خالد
تعليقك كالعادة هو تعليق فنان له احساس راقى
يعنى 10/10 بصراحة دى كتير قوى عليا وخاصة ان القصة ممكن يكون فيها عيوب فنية لكن انا على ايه حال انا سعيدة لوصول المعنى لانه عندى هو الاهم
أشكرك لتشجعيك
تحياتى
----------------------------------

باشمهندس مصرى
اولا اشكرك لكلماتك واتمنى الا تكون مجاملة بحكم الزمالة القديمة
انت اثرت نقطة هامة وهى اننا لا يمكن ان نعرف رد فعلنا عند البلاء ولهذا نهينا عن طلب الابتلاء وأُمرنا بطلب المعافاة
أنا شخصيا لا أتمنى هذا البلاء لنفسى خشية الا أثبت وأدعو لكل أم بالثبات اذا كانت فى هذا الموقف
اللهم ارزقهم الصبر وارزقنا القدرة على مساندتهم ولو حتى بالدعاء فهذا أضعف الايمان
تحياتى
---------------------------------

كيارا
والله يا كيارا لا نعلم لعلها حدثت فى مكان ما ..الله أعلم
حديثك عن زميلتك يدل على نضج فى تعاملكم معها لان هناك مشكلة عند بعض الناس فى التعامل مع ذوى الاحتاجات الخاصة
شكرا يا كيارا
تحياتى
-------------------------------

nona
حبيبتى الغالية اشكرك على كلماتك وسعيدة ان القصة اعجبتك والحقيقة احنا فعلا لدينا ما يجعلنا أقوياء ولكن البكاء فى مثل هذه الحالة لا مفر منه ولكن بالطبع لفترة معينه وبعدها يجب بدء الاهتمام بالطفل والا ظلمناه فيما لا ذنب له فيه ويكون حبنا له تجنى عليه
وانما الصبر عند الصدمة الاولى
تحياتى
--------------------------------

دودو يا مواجهات
بقلك ايه انتِ هتضحكى عليا لا يا ستى لازم تقرى وتعلقى كمان تعليق كامل
صحيح انتِ مشغولة بس مش مشكلة هستنى
وعامة كلامك شرف ليا يا دودو يا فنانه
نورتى
بيس يا دودو
تحياتى
---------------------------------

أخى الكريم قلب مصرى
أشكرك على كلماتك
كلام لينين الرملى صحيح طبعا
اللهم احفظ علينا بصرنا وارزقنا البصيرة
تحياتى
-------------------------------

purplewaves
ازيك؟؟؟
وحشتينى بجد ووحشتنى تعليقاتك
الحمد لله انها عجبتك ان المعنى وصل
فعلا انا حبيت ان الام تكون قوية وتقدر تتغلب على حزنها من أجل ابنها
تحياتى
--------------------------------

غير معروف
هذه هى أختى يا جماعة
ادخلى واكتبى اخت جنة
الحمد لله انها عجبتك وانت اول واحدة قريتيها والتصحيحات اللى عملتها بعد كده بسيطة
أحلى ما فى أعمال الشيخ مشارى الرسالة التى تكون بداخلها ومش قوى كده مش لدرجة اننا نعتهالوا
يزعل بعدين

رساله لكل مبصر ليحمد الله على عظيم نعمه عليه و لا يستخدمها إلا فيما يحب الله و يرضى
هى فعلا كده
الحمد لله انك بقيتى من الزوار الدائمين
كيف احوال بورسعيد؟؟
تحياتى
---------------------------------

أخى الكريم بسام الكثيرى
أنا لى الشرف أن تزور مدونتى وتترك فيها تعليق وأحب أن أحييك وأحيى كل أهل المملكة
كلماتك مشجعة جدااا يا سيدى ولكن الحقيقة اننى لم اكتب قصة من قبل ولا أعتقد اننى أمتلك الموهبة وانما أنا سجلت تأثرى بموضوع رأيت أن أنسب طريقة لكى تصل رسالتى أن تكون فى شكل قصة فحاولت وسعيدة انها نالت اعجابكم
كما قلت لك مدونتك مميزة وثرية ويسعدنى تواجدك
بالتوفيق دائما
تحياتى
---------------------------------

أستاذ خالد (همس الأحباب)
كل عام وانت بخير حال
سعيدة جداااا بزيارتك وأشكرك لما فعلته معنا فى القاهرة
شكرا لكلماتك
ارجو ان تكون قضيت عيد سعيد
لك خالص تحياتى
---------------------------------

أمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة جداااا لرأيك فأنا أعرف انكِ مثلى من محبى أناشيد الشيخ مشارى كما انك صاحبة قصص رقيقة ذات احساس عالى
فرأيك له قيمة كبيرة عندى

من ابتلي بفقد حبيبتيه فصبر فله الجنة
جزاكِ الله خيرا لذكرك هذا الحديث الشريف وكلمة حبيبتيه تدل على عظم قيمة نعمة البصر
الله يكرمك يا أمل أسعدتينى
تحياتى
---------------------------------

أخى الكريم صوت من مصر
هى فعلا حزينة بس أحيانا الواقع بيكون أكثر حزنا
سعيدة انها عجبتك
دمت بخير
تحياتى

Ahmed Kamal يقول...

أنا كنت ناوي أخذ فكرة و أمشي ، لكن الإحساس اللي كتبتي به أجبرني أكمل لحد آخر سطر .

أحييك على إحساسك الراقي ، إن لديك قدرة على الإدهاش في الموضوعات الإنسانية التي يظن الجميع أنها مكررة و قتلت نثرا و شعرا .

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه ، و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .

mohamed ghalia يقول...

الحمد لله على نعمة البصر وأسأل الله أن يرزقنا نعمة البصيرة
بداية موفقه فى كتابت القصة
ربنا يزيدك
تقبلى تحياتى
كل سنة وحضرتك بخير

موناليزا يقول...

اعجز عن التعليق
مؤثرة جدا
واصابتنى بحالة غريبة لا اعرف مسماها

غير معرف يقول...

عزيزتى جنة

لم اعتاد التملق .. لكننى امام هذه القصة لايسعنى الا ان اقول .. رائعة

روعتها تتخطى صدق وتدفق المشاعر .. دعك من حرفية الكتابة وقوة التعبير لانها تأتى مع مداومة القراءة والكتابة .. فنحن فى عصر نحتاج فيه لفكرة جديدة

والأروع هنا .. أنك قدمتى حلا ..
ان تقدمت الام للمعهد .. للتعلم كيف يحس المكفوفين وهكذا تستطيع تقديم شيئا لابنها

فالصبر ليس فقط بالاحتساب عند الله وانتظار المعجزة والتى لاتجئ ويدنا على خدنا .. دون ان نحاول بكل قوة .. هذه هى رسالتنا الاصلية

تهنئتى لفكرة مبتكرة .. ولاحرمنا من كتابتك دائما

princess يقول...

بذمتك دى اول مرة تكتبى قصة؟؟؟؟ حلوة اوى:)
الشخصيات كانى شايفها الاحاسيس وصللى بشكل مش عارفة اوصفه
اد ايه الواحد عنده نعم ومش بيشكر ربنا عليها لان احنا واخدنها حق مكتسب
استغفر الله العظيم
دمتى مبدعة وعايزة من ده تانى....كتير:)

Empress appy يقول...

وموهبه جديده عند جنه بس جميله استمتع اوى وحستها اوى
كل سنه وانتى طيبه يا قمر

rovy يقول...

اختى الحبيبه اهنيكى على هذا الابداع و هذا الاحساس الرائع لديكى الذى نلتمسه من خلال سطور قصتك المتميزه ..

ادعوا معكى الرحمن ان يرزق كل ام الصبر على اى ابتلاء و ان يديم علينا نعمته بل نعمه الكثيره جدا علينا و يجعلنا له شاكرين ..

تحياتى لكى و كل تقديرى لقلمك المبدع ..

و دى و تحياتى

shaimaa samir يقول...

الكتابة ليست بالحرفية
بل
بالمشاعر ووصول الهدف

حبيبتى
دمعت عينى
وكم ترهقنى تلك الانشودة
ولها فترة فى حياتى
احب سماعها بدون الكورال
فكم تؤثر فى قلبى

احبك فى الله
جداااااااااااااااا

Gannah يقول...

باشمهندس أحمد كمال
اهلا بك وأحييك على صراحتك بس الحمد لله انك قريتها
بس الحقيقة انا كده فى موقف صعب لانى مش متأكده انى فى كل بوست هقدر أخليك تقرأ حتى السطر الاخير
على ايه حال يسعدنى تواجدك أخى الكريم وكلماتك مشجعة لى جداااااااا
وأنا أدعو معك

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه ، و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
تحياتى
---------------------------------

أخى الكريم محمد غاليه
مرحبا بك وكل عام وانت بخير
أشكرك لكلماتك وادعو معك أن يرزقنا الله نعمة البصيرة
تحياتى
---------------------------------

موناليزا
الحمد لله ان الاحساس وصل
تعليقك قال الكثير حقيقة
وحشانى
تحياتى
--------------------------------

أستاذ شريف
اهلا بك دائما يسعدنى تواجدك وتعليقك
كلماتك شهادة أعتز بها لانها تأتى من انسان مثقف على درجة كبيرة من الوعى

حقيقة بعض الناس يفهمون أن الصبر هو اداة العاجز وانه يعنى ان نكون سلبيين بينما الصبر الحقيقى هو الصبر الجميل الذى يكون معه الرضى بأقدار الله والسعى الدؤوب نحو تحقيق الافضل
لاحرمنى الله سيدى من تعليقاتك
تحياتى
-----------------------------------


برنسيس
والله أول مرة بس تعليقاتكم وتشجيعكم بيقول ان الحمد لله القصة كويس وانت طبعا شطورة فى الانجلش
ده اسمه
beginner's luck

مع انى مش بالمؤمنين بان فيه حاجة اسمها حظ بس اهو تعبير لما حد يعمل حاجة كويسة من المرة الاولى
بس فعلا انا حسيت النشيد وبكيت وانا باسمعه ولو سمعتيه هتبكى انا متأكده
نورتى يا أميرة
والحمد لله على نعمه التى لا تحصى
هحاول بس مش متأكده انى هقدر اكتب قصة تانى
دعواتك
تحياتى
---------------------------------

آبى
كل سنة وانت طيبة
منورة المدونة وسعيدة لانها عجبتك
وحشتونى انت وداليا
تحياتى
---------------------------------

روفى
حبيبة قلبى ازيك؟؟
يارب تكونى بخير
شهادتك غير محسوبة لانى عارفة انك بتحبينى زى ما انا بحبك جداااااااا :)
بهذر طبعا
رأيك أعتز به كثيرا ويشجعنى دائما
اللهم ارزق كل ام الصبر واجعل فى قلوبنا رحمة لكل هؤلاء الأطفال
وارزقنا شكر نعمتك
انك ولى ذلك والقادر عليه
تحياتى

Gannah يقول...

شيماء سمير
مش هقدر اوصفلك قد ايه انا سعيدة بزيارتك وسعيدة اكتر بتعليقك
ان دمعت عيناكِ فلانك انسانة رقيقة القلب وهى رحمة يضعها الله فى قلب من يشاء
أنا أيضا تبكينى الانشودة وتجعلنى أدعو لمثل هذه الأم بالصبر والفقه حتى ترى فى البلاء نعمة وفى نهاية طريق الصبر الجنة
أنا أيضا أحبك جداااااااا فى الله
لا تحرمينى من زيارتك
تحياتى

موناليزا يقول...

عدت مرة اخر لاعلق على اسلوبك فى الكتابة
يابنتى ده انا عشت معاها وكانها حقيقة مرئية
ماشاء الله بجد واذا كانت دى البداية فاحب اقوللك انها بداية مبشرة لولادة كاتبة قصص متميزة
بالتوفيق دائما
ويارب دايما تكونى بخير

الازهرى يقول...

صديقتى العزيزة

قرأت القصة منذ عدة ساعات ولم استطع كتابة تعليق فورى عليها نظرا لتأثرى بها للغاية
وعندما ختمت القصة ب
"فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

ذكرتنى بالعديد من الشخصيات منها على سبيل المثال
هيلين كيلر التى ظلت عمياء بكماء صماء ولكنها فى النهاية امتلكت اروع الخبرت التى شهدتها البشرية

بشار بن برد الشاعر العربى الاشهر كان ضريرا ولكنه اثبتت مكانته بين المبصرين ففاقهم

واكبر مثال ابو العلاء المعرى ومكانته فى التاريخ
كما ان رسالة الغفران له اجمع العالم على روعتها على مر الدهر بل واثبتوا ان جحيم دانتى مأخوذ منها


تحياى على الموضوع الجميل والاحاسيس الاجمل

Gannah يقول...

موناليزا
شكرا لتشجعيك
سعيدة جداا ان الاحساس وصلكم
هو ده هدفى أما حكاية ولادة كاتبة فدى بقى مش متأكده منها لانه محتاج حد عنده موهبه وهذا شىء لا أدعيه
أمانتك فى التعليق وعودتك لتشجيعى بتدل على روحك الجميلة
أدامك الله لى أختا كريمة
أحبك فى الله
تحياتى
-------------------------------

أخى الكريم الأزهرى
شحقيقة الأمثلة التى ذكرتها تدل على أن فقد البصر لا يمنع الانسان من التفوق
دعنى فقط أتوقف عند مثال هيلين كيلر
لاننى كلما قرأت قصة حياتها أتوقف كثيرا عند معلمتها آن سوليفان التى أخرجتها من عزلتها ونجحت فى دمجها فى العالم الذى كان يبدو لها لا وجود له
حقيقة هى تمثل العزيمة والارادة التى لا تحدها حدود وأن الانسان يستطيع أن يساعد الغير وكل ما يحتاجه هو أن يحبهم ويحب ما يفعله لهم عندها ستتفتح أمامه أفاق لا حدود لها مثلما حدث مع آن سوليفان
جزاك الله خيرا
شكرا لكلماتك أخى
تحياتى

همس يقول...

الله عليكى يا جنه

قصه فعلا رائعه


انا حاسه ان مش ناقصها حاجه

كلام بسيط وسلس وموصل كل كلمه ومعنى لينا كويس اوى


ماشاء الله عليكى

كل يوم بكتشف فيكى حاجه احلى واحلى

غير معرف يقول...

إيه أخت جنه دى؟!! أنا كائن قائم بذاته
يعنى ما اسمهاش أخت جنه إسمها جنة أختى .
على فكرة أنا مش عارفه ليه محدش علق على الأسم مع أنه رائع و شئ يجب أن نفعله كثيرا
سواء أن نغلق آذاننا لنسمع أو أعيننا لنرى أو فمنا لنقول كلمة الحق و لو بالقلب إذا شعرنا بأنها ستجرح الآخرين إلى أن نجد الأسلوب المهذب و اللائق لقولها.
تصورى فكره حلوة للترويج ليتوقف أحدنا عن جرح الآخرين بأن يغلق فمه ليتكلم بما يريد و لا يفتحه إلا لقول أى شئ بشرط أن يكون مهذباو هذه دعوة لمن ينتهج السباب كأسلوب للنقدوكملى بقى أنتى أنا كده دماغى هتوجعنى فلتقومى بعمل دعوة للترويج للتهذيب فى المدونات خاصة النقدية منها
سلامى لماما كثيرا
جنة أختى

samourai 4 ever يقول...

الله الله الله
قصه جميله اوى جنه
فعلا البصر نعمه كبيرة جدا

لكن البصيره مش عند كل انسان

ربنا يصبر اهل المكفوفين و اهل المكفوفين

ودمتــــــــــــــــــــــــــــم

ahmed_k يقول...

يا الله
ما أكرمه وما أكثر ما انعم به علينا
فلا يقدر نعم الله حق قدرها
إلا من حرم منها
فالحمد لله الذي عافانا مما أبتلى به كثيرا من عباده ,
ما اجملها من قصه يا جنه
لقد تحدثت قصتك إلى القلوب
إلى المشاعر
فكم هي مأساة عظيمه وقع هذا الخبر على الأم وعلى الأب
ولكن بالإراده والصبر تتحقق المعجزات

مبدعه بصدق يا جنه في أولى محاولاتك القصصيه
وبالتوفيق الدائم

والسلام عليكم ورحمة الله

Gannah يقول...

همس
ازيك؟؟؟
شكرا لكلماتك الحلوة
بس يارب تفضل الاكتشافات عنى
كويسه
نورتى
تحياتى
----------------------------------

أخت جنة
يابنتى انا الكبيرة اسمعى كلامى والا..
فيه حملة اسمها مدونات نظيفة تدعو للحوار الهادىء بعيدا عن السباب
وأعتقد والحمد لله ان كل زوارى أصحاب مدونات نظيفة
ماما الحمد لله بخير بس هى مفتقده دوشتك
ابقى زورينا
تحياتى
------------------------------

ساموا
ازيك؟؟ فينك وفين أيام ما كنتى أول تعليق
بس منورة فى كل الأحوال
الحمد لله انها عجبتك
ربنا يرزقنا جميعا البصيرة ويرزقنا شكر نعمة البصر
متتأخريش عليا تانى دا احنا عشرة قديمة
تحياتى
----------------------------------

ahmed_K
وعليكم السلام يا أستاذ أحمد
صحيح ربنا يعافينا ويرزق كل مبتلى الصبر
سعيدة برأيك جداااا
والحمد لله انها عجبتكم
أشكرك على تشجيعك لى
تحياتى

عــلاء ســالـــم يقول...

السلام عليكم

قصة جميله ومعبرة
أسلوبك شيق ومتميز
أجمل ما في القصة أبيات الشعر الجميله التي لا تقل جماللاً في معانيها عن معاني القصة

خالص تحياتي لقلمك المبدع

غير معرف يقول...

بعد أن عاشت فى عالم المكفوفين أدركت من هو الكفيف حقا ...

(ع) ..

عاشقة القمر يقول...

ازيك ياجنه
سبحانه والله ربنا نعمة الكفيفه بالاشياء حتي انو مش بحسس بنفسه انو كفيقه
اذا ربتا ابتلاء عبدوا باشي فانه بحبوا
علي فكرها والله في رمضان عدنا في قناة الشروق
في اسرة من البيت واحد بيكون مش كفيفين بس اول مايصلو في مراحل شباب يفقدو نظرهم هم الاخوان الان ثلاث فقدوا نظرهم رابع خايفايضا يفقد نظروا
بس جميل فيهم
انو ربنا نعمهبحاجات تانيه واح حافظ القران كله
ثانيه جتماعيه بيحبونها ناس كلهم
بس لاان قناة طالب انو احد تبراع انو يرواح تعالجوا خارج السودان

Unknown يقول...

ازيك يا جنة

بسم الله ماشاء الله

اقل مايقال انها رائعة

حاسس انك بتكلمي عن حد اعرفه كويس

وبجد عمر العيوب الخلقيه ماكانت عائق

بجد تحياتي لقلمك المبدع


تحياتي

منى يقول...

يااااه يا جنه
مشاعرك دخلت قلبى لانها طالعه من قلبك الجميل
تعرفى فيه حد قريب منى اوى بيعيش المحنه دى
وكل فتره باحاول اتحرك وانا مغمضه عشان افكر نفسى باحساسه عشان اقدر اديله حقه ومنسهوش
بس للاسف دايما بقصر معاه
ادعى لى اقدر اساعده
جنه والله العظيم بحبك اوى اوى

Unknown يقول...

جنة
اختى الحبيبة
بجد اسلوبك رائع انا قراتها من فترة لكن لم استطيع الرد والان عودت القراءة مجددا
بجد سلمت اناملك قصة بها عمق مشاعر
وتفاصيل جميلة

Gannah يقول...

علاء سالم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لكلماتك
الأبيات هى ما حركنى لكتابة القصة فهى مليئة بالمشاعر الانسانية
أرجو ان نرى انتاجك الجديد قريبا
--------------------------------

غير معروف
اخترت جملة تمثل الخلاصة
الكفيف حقا هو من يعيش فى ظلمات اليأس ويرفض أن يرى الأمل الماثل أمامه
كل يمنحه الله لنا فى هذه الحياة هو هدية يجب أن نقدرها حق قدرها.. بان نفعل ما بوسعنا من أجل غد أفضل لنا وللجميع
---------------------------------

برقش
أنا بخير أخى الكريم
يسعدنى تواجدك ..لست أول من يقول انها قصة أحد يعرفه
يبدو أن الحياة مليئة بمن يستحقون أن نكتب عنهم لانهم صابرون محتسبون
أرجو أن يكون موعدهم الجنة
تحياتى
----------------------------------

منى
وأنا كمان والله بحبك
أنا أعرف كم أنت حساسة ومجرد انك تحاولين معرفة ما يمر به هو نوع من المشاركة
ولكن
أدعو الله أن يقدرك على بذل المزيد من أجله
وأتمنى له الصبر وأن يستطيع التأقلم مع وضعه الجديد برضى وان يكون صبره صبرا جميلا
منورة يا منى
تحياتى
---------------------------------

نهر الحب
وحشتينى جداااا
أرجو أن تكونى بخير وبصحة جيدة
الحمد لله ان القصة عجبتك
سلامى لنسمة ولماما
اياكم تنسونى
تحياتى

غير معرف يقول...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية:

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

Mezo يقول...

السلام عليكم
القصيدة مؤثرة جدا
وقصتك مؤثرة أكثر....إحساس خام كتب بالكلمات دون مؤثرات خاصة..عشان يدخل الفلب مباشرة ..ويوجع

جميلة جدا بدون مجاملات
شكرا
تحياتي
معتز
http://mezoderm.blogspot.com/

الجواز و سنينه يقول...

بجد ماشاء الله عليكى
ليكى اسلوب حلو
بجد مؤثر
بس انا مابحبش الكآبه الزياده
علشان الدنيا مليانه حوليه
ياريت كنتى خفيتى الحده شويه
بس عجبنى اوى لما الام كانت بتحكى فرحتها بحملها و بأبنها
استمرى و ربنا يوفقك

ba7re يقول...

ربنا ينور طريقك دايما بنور القرآن

القصة رائعة
و الكلام معبر و صادق
تحياتى :)

جنّي يقول...

السلام عليكم

ما أقسى أن يبتلى الانسان في أحد أبنائه ..

القصة تستفز أقسى العيون على البكاء

لذا فقد نجحتي في التصوير وسرد الأحداث

وهذا المطلوب ان يحس القارئ بما تكتبين

وقد أحسسنا ما كتبتيه ببصيرة

شكرا

Jana يقول...

قصتك لم ينقصها ابدا حرفية كاتب بل زادت حرفية ومهارة الكتابة بها لتضاهى سمو الاحساس ورقة المشاعر لديكِ

دائما تجدى المكفوفين اكثر منا تعمقا وادراكا لامور كثيرة ..حيث تعودوا على النظر بقلوبهم للاشياء وليس لظواهرها ..فطرتهم التى نشأوا عليها ..وما للفطرة الاصيلة الثابتة من بديل
رائعة كانت خاطرتك من وحى النشيد
وما تخطر الروائع من وحى الروائع الا لروائع
تحياتى جنة الجميلة

كوارث يقول...

تعليقي كقاريء عادي
الحمد لله على نعمة البصر !!
مش اكتر
كناقد ادبي
في الطريق ان شاء الله
سلام مؤقت

الربان يقول...

تحياتي

- اشكرك كل الشكر علي مواساتك الكريمة ...لا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

- قصة جميلة بها عبرة و تدعو لوقفة تأمل
فأن قوة البصيرة و نورها افضل بكثير من
قوة الابصار التي تخدعنا احيانا...

- الكاتب الكبير طه حسين كان ضريرا...
هيلين كيلر الامريكية كانت صماء و ضريرة...و مع ذلك كانت نابغة...
ومن اقوالها الشهيرة:

واحدة من عباراتها الشهيرة: "عندما يُغلق باب السعاده ، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الاحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقه بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا". "When one door of happiness closes, another opens; but often we look so long at the closed door that we do not see the one which has been opened for us."



تحياتي و تقديري

غير معرف يقول...

متزعليش مني

أنا عارف اللي إنتي خايفة منه

متخافيش

لأنه موش حيحصل

أنا بس عاوز أفهم

"إبقي إمسحيه"

(عُ)

Gannah يقول...

معتز
اهلا بك فى المدونة فى زيارتك الأولى
أشكرك على كلماتك المشجعة والحمد لله انها عجبتك ودخلت قلبك
تحياتى
--------------------------------

الجواز وسنينه
اهلا بك منورة
عندك حق الدنيا مليانه لكن انت قدرتى تلاقى حته فى القصة مفيهاش كآبه
أنا وضعت نفسى مكان الأم فما بالك بمن هى فى هذا الابتلاء حقيقة وليس تصورا
هحاول فى البوستات الجاية حاضر
نورتينى
تحياتى
-------------------------------

ba7re
اللهم آمين. دعائك لى جميل ولك مثله
اهلا بك فى زيارتك الأولى التى أرجو أن تتكرر
------------------------------

أخى الكريم جنى
بالفعل ما أقسى الابتلاء وما أعظم ثوابه اذا صبر عليه الانسان
أشكرك لكلماتك وأسعدنى رأيك فى القصة
خالص تحياتى
------------------------------

جنى
صديقتى وأختى الحبيبة
لا تعرفى كم أسعدنى تعليقك فلقد جاء ممن تكتب برقى وبمشاعر رقيقة
حتى تعليقك به كلمات جميلة
"وما للفطرة الاصيلة الثابتة من بديل"
حلوة الجملة جدااااااااااا
أشكرك على كلماتك ودايما منورانى يا جنى
تحياتى وحبى
-------------------------------


طارق
تعليقك يسعدنى كقارىء عادى وسيسعدنى أكثر كناقد
أنا فعلا أحتاج أن أعرفه
فى انتظارك واقدرك مشاغلك
منور خالتك
والمدونة مدونتك
تحياتى
-----------------------------

أخى الكريم الربان
لا داعى للشكر فنحن اخوة وما يحزنك يحزنا ونرجو للاسرة الكريمة الصبر
كلمات هيلين كيلر جميلة
والأجمل ان تأتى من انسان لايرى العالم ولكنه يشعر به ويستطيع أن يفتح لنفسه فيه أبوابا للسعادة
أشكرك على هذه الكلمات
تحياتى
------------------------------

غير معروف
لم أمسح التعليق ولا أرى داعى لمسحه
أنا فعلا مش زعلانه بس حسيت ان كل واحد قال رأيه
لا تفعل شيئا الا بعد أن تفهم وتقتنع
وأقبل الحق ولو من بعيد بغيض وأرفض الباطل ولو من قريب حبيب
يعجبنى هذا المبدأ والفكرة هى معرفة ما هو الحق
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
تحياتى
أشكرك
تحياتى

قوس قزح يقول...

جنة
القصة رائعة
عارفة لما تحسى انك مش قادرة حتى ترمشى بعينك من كتر ما الحاجة مركزة فيها و شداكى
انا كنت كده و انا بحس بمشاعرها و بمشاعر زوجها و ابنها

انت رقيقة اوى يا جنة و اسلوبك يجنن

اسمحيلى احطها عندى تحت مسمى من افضل البوستات اللى قريتها

تحياتى لقلمك
و حبى لك