الأربعاء، مارس 07، 2012

نعم

سأقتلك دون أن ألوث يدى بالدماء
دون أن أفكر فى اخفاء سلاح الجريمة ولا فى التخلص من جثتك
سأقتلك دون أن أصبح متهمة وبلا ضجيج محاكمات
فمن حكم أنا ومن نفذ أنا
سأقتلك بصمت طويل وابتسامة بلا معنى
ساقول نعم وأنت بالطبع لا تدرى ما وراء كلمة نعم
يا عزيزى تستطيع المرأة أن تقول نعم بلا رضى وبلا انسكار
تستطيع أن تقولها وتنفذ المطلوب
ولكنها تستفعله بعد أن تأخذ منه الروح
هل جربت أن تعيش حياة بلا روح...بلا معنى
هل جربت أن تعيش مع شخص يضع بينك وبينه زجاج غير قابل للاختراق
ترانى ولكنك لا تستطيع أن تنفذ إلى عقلى وإلى روحى
لقد حكمت عليك بالنفى من دائرة افكارى فقد أصبحت لا تعنى لى شيئا
لن أكلف نفسى عناء التحدث اليك ولا مناقشتك
ستصبح كلمة نعم هى سلاح الجريمة
نعم لأفكارك ...نعم لخططك...نعم لكل ما تريد
سترغب أنت فى أن أقول يوما ما كلمة لا
سترغب فى اعتراض ..فى نقاش
ستصبح أقصى أحلامك أن أحدثك كما كنا نفعل قبل الحكم عليك
تسألنى ما جريمتك وكأنك لا تعرفها
تسألنى وكأننى أحكم عليك حكما ظالما
يا عزيزى المداولات فى عقلى منذ سنين ومنحتك فرصة تلو الأخرى
يوما بعد بعد انتظر أن تشعر بأننا نتشارك الحياة
يوما بعد يوم انتظر أن يتحول الحب إلى أفعال
يوما بعد يوم أنتظرك لتشاركنى أحلامى وامالى وتحترم أفكارى
طال الانتظار وأصبحت إما أن أقتلك أو تستمر أنت فى قتلى
وقد اخترت أن أحيا فوداعا يا عزيزى
فقد خططت وقررت وسأنفذ
----------------------------------------
وحشتنى المدونة وهذه محاولة للعودة

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. طيور الظلام‏

و نشرت جريدة اليوم السابع فى 26 يونيو 2011 .. وثيقة تثبت تورط عمرو موسى خلال توليه منصب وزير الخارجية، في الموافقة على إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، وتشجيع وزارة البترول المصرية على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بها،

الوثيقة عبارة عن خطاب موجه من عمرو موسى في نوفمبر 1993 إلى وزير البترول المصري آنذاك المهندس حمدي البنبي، يتضمن تأكيد موسى موافقته على تصدير الغاز إلى إسرائيل، كما يوضح الخطاب الدور الذي لعبه عمرو موسى في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل في إطار المشروعات الإقليمية في مجالات الغاز والبترول في المنطقة ضمن أجتماعات التعاون الأقتصادي الإقليمي التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في بدايات نوفمبر 1993.

ونشرت صورة ضوئية من الخطاب تثبت ما سبق، ويحمل في نهايته توقيعه .... لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) بالرابط التالى www.ouregypt.us

و المقال يتحدث عن بطولات أحمد شفيق الوهمية و جلاد التعذيب الدولى عمر سليمان

غير معرف يقول...

حقيقية جداا الخاطرة ومعبرة
ان المراة او البنت عمرها ماكانت ضعيفة او مكسورة..
ف انتظار جديدك..
دمتي بود

ghoneem يقول...

حمدا لله ع السلامة والحمد لله اكتر انك بخير

يااااااااااااارب موفقة دايما وفي انتظارك دوما

تحياتي

بالتوفيق....................

mid0 elmasri يقول...

nice.
u are welcome

abdalla يقول...

بجد جميله جدا يا رب تكملى دائما بلا انقطاع

Unknown يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.