
لن أحدثكم عن مشروعية الحجاب ولا عن شروط الحجاب الشرعى
ولا عن النساء اللاتي فرغن الحجاب من معناه الحقيقى وحولنه إلى عادة لا عبادة
إنما سأهاجم الرجال وسأهاجمهم بعنف وشدة
أليس لكل فتاة ولى أمر؟
أليس لها أب أو أخ أو زوج أو خال أو عم أو جد؟
ألا تخرج أمامهم مرتدية تلك الملابس ..تضع العطور النفاذة و المساحيق بكل الألوان ؟
يا ترى ماذا يفعلون؟
هل يصفقون؟.....برافو ايه بس الجمال ده!!!!
هل يعترضون؟....... مبلاش اللبس ده....شيلى المكياج ده واغسلى وشك....ازاى تخرجى بالريحة دى.....!!!!
وما هو رد فعل البنات؟..... بابا انت مش عارف الموضة
ماما الحقينى شوفى بابا بيقول ايه
ويا ترى ماما بترد تقول ايه؟
يا اخويا سيبها متعقدهاش البنت لسه صغيرة
انت مش شايف البنات فى الشارع عاملين ايه
هو انت مش عايزها تفرح بشبابها...عايز تعقدها
ولا يعنى مش عايزها تتجوز....هو مين اللى هيبصلها وهى لابسة واسع وعاملة زى الخيمة
بص بقى بلاش عقد ....يا لا يا بنتى اخرجى وافرحى ولا يهمك
ويا ترى بابا عمل ايه فى الموقف ده؟
سكت ولا قالها اللى تشوفيه ولا قالها اهى بنتك وانت حرة اعملوا اللى انتوا عايزينه
وماذا يفعل الزوج الذى يرى زوجته تخرج بمثل هذه الملابس؟
هل هو سعيد لان الجميع سيشير إلى المرأة الفاتنة التى تزوجها؟
هل لا يهتم لنظرات الرجال التى تخترقها؟
هل هو فخور بنفسه لانه يشترى لها أجمل الثياب والمساحيق والعطور لتتزين أمام الناس؟
ألا يعرف هؤلاء معنى القوامة؟
ألا يعرفون معنى أن كل منهم راع وسيسأل عن رعيته يوم القيامة؟
ألم يسمعوا قصة مقتل سيدنا عثمان ، حينما حاصروا بيته قال لزوجته احتجبى لان اقتل خير عندى من أن يراك احد بدون حجاب
وإذا لم يكن الدين رادعا لهؤلاء فماذا عن النخوة؟ هل اندثرت تلك الكلمة من القاموس؟
هل هؤلاء من ذوى الدماء الحارة أم أن ما يجرى فى عروقهم دماء باردة لا تثور لانتهاك الحرمات؟
هل تُركت المرأة لتفعل ما تشاء بدعوى الحرية؟
هل هذه هى حقوق المرأة التى يتحدثون عنها ليل نهار؟
والله لولا خشيتى أن اخرج عن حدود اللياقة لاستمرت اسئلتى إلى ما لا نهاية
أيها الرجال اتقوا الله فى النساء
أعطوا المرأة الحقوق التى أعطاها لها الإسلام وطالبوها بالواجبات التى طالبها بها الإسلام ولا تنساقوا وراء دعاوى الحرية والمساواة التى يتحدث عنها الغرب.
وأخيرا
إذا كنا نلوم النساء على هذا الحجاب المزيف الذى انتشر فى المجتمع المصرى انتشارا واسعا فلنلم الرجال مليون مرة على السكوت على تلك المهزلة بل ومباركتهم لها